#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 19,010
افتراضي نبض الدين هل ما يحدث لي دليل على عدم رضا الله عني؟


نبض الدين
 هل ما يحدث لي دليل على عدم رضا الله عني؟نبض الدين
 هل ما يحدث لي دليل على عدم رضا الله عني؟نبض الدين
 هل ما يحدث لي دليل على عدم رضا الله عني؟



السؤال

وساوس كثيرة تأتيني (أن الله غير راضٍ عني) فكيف أعرف أن الله راضٍ عني؟ أشعر أن الله لا يحبني وغاضب علي؟ بدأت أتعب كثيراً.

هل حين يكون الإنسان سعيداً يعني رضا الله؟ وإن كان حزيناً يعني غضبه؟ أنا حقاً متعبة وأرغب في معرفة ما إن كان الله يحبني وراضٍ عني، أريد أن أكون من عباده الصالحين، ولكن قلبي دائماً يقول لي: إني لستُ كذلك. تعبت!

مشكلتي الأخرى تكمن في ضعف شخصيتي، أكره البكاء أمام الناس، ولكن أحياناً يقول الناس كلاماً ولا أتوقف عن التفكير به، كما أنني أشعر أن لساني قد تجمد، فإن تكلمت فسأبكي! كيف أثبت للآخرين غير ذلك؟ وكيف أكون قوية الإيمان والشخصية؟ لا أدري ماذا أفعل!

في تلك المرة، سمعت طالبات يتكلمن عني، وأنا هذه الأيام أتوتر بسرعة، وتدمع عيني على الرغم من أني لا أبكي، فهم ظنوا أنني كنت أبكي ولا أدري ماذا كانوا يتكلمون، ولكنهم كانوا ينظرون إلى وجهي ويضحكون وهم طالبات الصف معظمهن منحرفات - هداهن الله –!

سمعت إحداهن تقول إنها تخشى أن يكون أطفالها هكذا! لم أفهم قصدها، ولكن هل يستحق الموضوع الاهتمام؟ وهل أنا حقاً لن يفخر الشخص إن كان أطفاله مثلي؟ وأنا كتومة ويظنوني هادئة، وأنا لا أريد أن أكون هادئة، ولكنني أخاف من ردة فعل الناس، فقد قلت مسبقاً إني أشعر أن الجميع يكرهونني، وأنا من النوع الذي نادراً ما يبوح بمشاكله.

أشعر أني أتغير في المدرسة، أشعر أني لا أعرف نفسي، أحياناً يمر رجال في المدرسة في قسم البنات فيرون شعري، وأنا لا أتعمد إظهاره، فأسارع في تغطيته.

هل يحاسبني الله؟ أشعر أني إنسانة ضعيفة وتهتم بما يقوله الناس، ف


الاجابة


أنت دخلت في حوار نسميه بالحوار الوسواسي، وهذا مزعج جداً، لأن الوساوس إذا حاورها الإنسان وحاول أن يشخصها ويحللها ويجيب عن كل صغيرة وكبيرة فيها هذا يؤدي إلى تشعب وسواسي، وهذا يتعب النفس جداً.

أريدك أن تحتمي الفكرة العلاجية، لأن الوسواس تعالج من خلال التحقير والرفض لها، وتجاهلها بالرغم من استحواذها وإصرارها، وسواسك كيف أعرف أن الله غاضب عني وهكذا تتعاملين معه على أنه وسواس.

الفكرة نفسها قولي لها: أنت فكرة حقيرة، وأنت فكرة وسواسية، والعبد مطالب أن يفعل ما أمره الله تعالى به ويتجنب نواهيه ويسأله الرحمة، وليس هنالك أبداً مقياس بخلاف ذلك على الرضى.

أختي الكريمة، هذا وسواس يجب أن تغلقي التفكير فيه، ويجب ألا تناقشيه، ويجب أن لا تفصلي فيه، والصحابة رضوان الله عليهم اشتكوا من الوسواس، وهنالك من قال يا رسول الله يأتينا إلى نفوسنا ما لا نستطيع أن نقوله، وهنالك من قال للرسول صلى الله عليه وسلم لزوال السموات والأرض أحب إلي من أن أتكلم به، وكان هذا الصحابي يقصد الوسواس فأجابهم الرسول الكريم صلوات الله عليه وسلامه، إجابة تربوية ومطمئنة (أوجدتموه؟ ذاك صريح الإيمان) أو كما قال .. فهذا الذي يدور في خلدك -إن شاء الله تعالى- هو من صريح الإيمان.

الإنسان حين يجد شيئاً من هذه الوسوسة، فكما أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم ليقل آمنت بالله ثم لينته، أغلقي الطريق أمامها من خلال هذه الآليات العلاجية، هذا مهم وهذا ضروري، ولا تكوني حساسة، وكل ما ورد في رسالتك فيما يتعلق بمشاكل العلاقات البسيطة التي تحدثت عنها من خلال الأحداث التي وقعت مع الزميلات، وخلافها أعتقد أنها ناتجة من الحساسية لديك، ويعرف أن الذين يعانون من السمات والوسواسية دائماً تأتيهم حساسيات، وشيء من سوء التأويل، وهذا يصرف الانتباه عنه -إن شاء الله- من خلال التحقير كما ذكرنا.


اقرأ أيضا::


kfq hg]dk ig lh dp]e gd ]gdg ugn u]l vqh hggi ukd? ]gdg hggi

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
يحدث, دليل, الله, عني؟

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:04 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO