LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
جميل الاسلام عند فض الشركة لابد من قضاء ما عليها من ديون السؤال كنت مسؤولا على شركة ومعي شركاء، وأحد الشركاء عليه التزام مالي بعد تصفية الشركة، فطلبت منه سداد القيمة التي عليه كدين نتيجة التعامل التجاري لشريك آخر من طرفه ـ أي أنه هو من أحضر منه ماله وهو من تعامل معه ـ ولكن حتى الآن لم يسدد هذا المبلغ له فهل علي أي إثم بهذا السبب، علما بأن لديه قيمة أخرى عندي؟ وهل أسددها للشريك مباشرة؟ أم أدفعها لنفس الشخص؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلم يتبين لنا مراد السائل، ولكن على وجه العموم قد اتفق الفقهاء على أن يد الشريك يد أمانة بالنسبة لمال الشركة، أيا كان نوعها: والقاعدة في الأمانات أنها لا تضمن إلا بالتعدي، أو التقصير، وإذن فما لم يتعد الشريك، أو يقصر، فإنه لا يضمن حصة شريكه، ولو ضاع مال الشركة، أو تلف كما في الموسوعة الفقهية. والأصل أن الشركاء مشتركون في الربح والخسارة كل بحسب نصيبه من الشركة، ولا يتغير ذلك إلا بتقصير أحدهم وتفريطه وتعديه. و واستيفاء ما لها منها، ثم يوزع الحاصل على الشركاء بقدر حصصهم في الشركة، فإذا ثبت أن أحد الشركاء عليه دين للشركة، حسب ما تقدم بيانه في صدر الفتوى وله فيها مستحقات، نسبة من رأس المال، أو الأرباح، فلا حرج في تصفية هذا من هذا عند فض الشركة، فإن كانت مستحقاته أكثر أخذ منها قيمة ما عليه من الدين ودفع إليه الباقي، وإن كان دينه أكبر خصم منه بقدر مستحقاته وطولب بدفع الفارق للشركة. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب [ldg hghsghl uk] tq hgav;m ghf] lk rqhx lh ugdih ]d,k ghf] rqhx |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الشركة, لابد, قضاء, عليها, ديون |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |