LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
تدبر حياتك ما ابتعت من العروض والحيوان إلى أجل مضمونة على رقاب الرجال أَرَأَيْتَ إِنِ اشْتَرَى رَجُلٌ طَعَامًا بِنَقْدِ فَنَقَدَ الثَّمَنَ وَلَمْ يَكْتَلْهُ حَتَّى وَلَّى رَجُلًا أَوْ أَشْرَكَهُ ، أَوْ أَقَالَ الْبَائِعُ وَلَمْ يَنْتَقِدْ ، وَشَرَطَ عَلَى الَّذِي وَلَّى أَوْ أَشْرَكَ ، أَوْ أَقَالَ أَنَّ الثَّمَنَ إِلَى أَجَلٍ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : لا يَصْلُحُ هَذَا ، لأَنَّ هَذَا لَمَّا دَخَلَهُ الأَجَلُ صَارَ بَيْعًا مُسْتَقْبَلًا ، فَصَارَ بَيْعَ الطَّعَامِ قَبْلَ أَنْ يَسْتَوْفِي وَإِِنَّمَا يَصْلُحُ ذَلِكَ إِذَا انْتَقَدَ مِنْهُ ، لأَنَّهُ إِذَا انْتَقَدَ فَقَدْ صَارَ الْمُشْرَكُ وَالْمُوَلَّى وَالْمُقَالُ بِمَنْزِلَةِ الْمُشْتَرِي ، فَإِِذَا صَنَعَ الْمُشْرَكُ وَالْمُوَلَّى وَالْمُقَالُ فِي الطَّعَامِ فِي النَّقْدِ مثل مَا صَنَعَ الْمُشْتَرِي ، فَقَدْ حَلَّ مَحَلَّ الْمُشْتَرِي ، فَلا بَأْسَ بِذَلِكَ , وَإِِنْ لَمْ يَفْعَلْ فِي النَّقْدِ مثل مَا شَرَطَ عَلَى الْمُشْتَرِي فَلَيْسَ هَذَا بِمَنْزِلَتِهِ , وَهَذَا بَيْعُ الطَّعَامِ مُسْتَقْبَلًا ، فَيَصِيرُ بَيْعَ الطَّعَامِ قَبْلَ أَنْ يَسْتَوْفِي ، فَلا يَصْلُحُ ذَلِكَ ، وَكَذَلِكَ قَالَ مَالِكٌ ، وَقَالَ لِي مَالِكٌ : وَمَا ابْتَعْتَ مِنَ الْعُرُوضِ وَالْحَيَوَانِ إِلَى أَجَلٍ مَضْمُونَةٍ عَلَى رِقَابِ الرِّجَالِ ، فَبِعْتهَا بِرِبْحٍ أَوْ نُقْصَانٍ ، وَانْتَقَدْتُ ثَمَنَهَا ، فَأَفْلَسَ الَّذِي عَلَيْهِ الْمَتَاعُ أَوِ الْحَيَوَانُ ، فَلَيْسَ عَلَى هَذَا الَّذِي بَاعَهُ قَلِيلٌ وَلا كَثِيرٌ , وَالتِّبَاعَةُ لِلَّذِي اشْتَرَى عَلَى الَّذِي عَلَيْهِ الْمَتَاعُ , وَلَيْسَ عَلَى الَّذِي بَاعَهُ مِنَ التِّبَاعَةِ قَلِيلٌ وَلا كَثِيرٌ ، قُلْتُ : وَلِمَ كَانَ هَذَا هَكَذَا فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : لأَنَّهُ إِنَّمَا اشْتَرَى دَيْنًا عَلَى رِقَابِ الرِّجَالِ ، فَلَهُ ذِمَّتُهُمْ وَلَمْ يَشْتَرِ سِلْعَةً قَائِمَةً بِعَيْنِهَا . اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب j]fv pdhj; lh hfjuj lk hguv,q ,hgpd,hk Ygn H[g lql,km ugn vrhf hgv[hg hguv,q ,hgpd,hk lql,km vrhf |
الكلمات الدليلية (Tags) |
ابتعت, العروض, والحيوان, مضمونة, رقاب, الرجال |
| |