LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
كن مع الحور مشروعية الغسل بعد الحجامة محل خلاف بين أهل العلم السؤال هل يجب على من أجريت له الحجامة الاغتسال أم أنه يكفيه الوضوء فقط؟ وما هو تفسير الحديث (أنه كان يأمر بالغسل من الجنابة والحجامة ومن غسل الميت ويوم الجمعة)؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: ف، فهو مستحب عند بعض الشافعية، ففي المجموع للنووي: ومن المستحب الغسل من الحجامة ودخول الحمام، نص عليهما الشافعي - في القديم - وحكاه عن القديم ابن القاص والقفال وقطعا به، وكذا قطع به المحاملي في اللباب والغزالي في الخلاصة والبغوي وآخرون، ونقله الغزالي في الوسيط عن ابن القاص ثم قال: وأنكر معظم الأصحاب استحبابهما. انتهى وعند الحنابلة غير مستحب على الصحيح في مذهبهم، ففي الإنصاف للمرداوي -وهو حنبلي- متحدثا عن الأغسال المستحبة: ومنها: الغسل للحجامة، على إحدى الروايتين. اختاره القاضي في المجرد، والمجد في شرح الهداية، وصاحب مجمع البحرين. وصححاه، وقدمه في الرعاية الكبرى. وعنه لا يستحب. وهو الصحيح من المذهب، قدمه في الفروع. وأطلقهما ابن تميم، وابن عبيدان. انتهى اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب ;k lu hgp,v lav,udm hgysg fu] hgp[hlm lpg oght fdk Hig hgugl hgysg hgp[hlm oght |
الكلمات الدليلية (Tags) |
مشروعية, الغسل, الحجامة, خلاف, العلم |
| |