#1
| |||
| |||
لمحة من اكل الاطعمه الضاره وحرمانتيتها السؤال ما حكم أن يأكل الإنسان أنواع الأطعمة التي قد تضر صحته, مثل الشيبس, والمياه الغازية, وما شابه؟ هل يعد آثمًا لأنه يضر صحته؟ وهل استعمال الفوط الصحية للنساء أو الأطفال حرام لأنها تلوث البيئة؟ ومن عنده سلس بول فهل يجب عليه الاستنجاء لكل صلاة أم الوضوء فقط؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد: فقد سبق لنا أن أصدرنا فتوى عن حكم المشروبات الغازية ومثله يقال في ما ذكرته من (الشيبس) أو غيره فحكمه أنه باق على الأصل في الأطعمة, وهو الحل, ولا يحرم شيء منها إلا إذا قامت البينة على أنه ضار، فإذا استعملها مع علمه بضررها فإنه يكون آثمًا للنهي عن الإضرار بالنفس. ولا حرج في استعمال الفوط الصحية, ولا تحرم بحجة أنها تلوث البيئة, فقد روى أبو داود والترمذي وغيرهما من حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, أَنَتَوَضَّأُ مِنْ بِئْرِ بُضَاعَةَ؟ وَهِيَ بِئْرٌ يُلْقَى فِيهَا الْحِيَضُ وَلُحُومُ الْكِلَابِ وَالنَّتْنُ, فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الْمَاءَ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ. وَالْحِيَض بِكَسْرِ الْحَاء وَفَتْح الْيَاء الْخِرَق الَّتِي يُمْسَح بِهَا دَم الْحَيْض, وهذا يدل على أن النساء في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كن يستعملن الخرق في الحيض ويرمينها, ولم يمنعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحجة تلويث البيئة, ولو كان كل تلويث للبيئة ممنوعًا لضاق الأمر على جميع البشرية؛ فإنه لا يكاد يخلو فعل من الأفعال التي يقوم بها الإنسان في هذا الكون من تلويث للبيئة. والمصاب بالسلس يجب عليه الاستنجاء قبل كل صلاة اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب glpm lk h;g hgh'uli hgqhvi ,pvlhkjdjih hgqhvi |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الاطعمه, الضاره, وحرمانتيتها |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |