صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,816
افتراضي كلمات دينية التنويع فى العبادات يكسر ملل الحياة


كلمات دينية التنويع فى العبادات يكسر ملل الحياةكلمات دينية التنويع فى العبادات يكسر ملل الحياةكلمات دينية التنويع فى العبادات يكسر ملل الحياة



السؤال

بعد أن أملأ يومي كله بالمواظبة على الذكر، وأداء النوافل وغيرها من الطاعات أبقى الشهر والشهرين نشيطا متحمسا للطاعة وبعد قرابة الشهر أو الشهرين أبدأ الشعور بالملل، وعدم الرغبة بكثرة النوافل، فأشعر أن نفسي بحاجة إلى المتعة، وتفريغ الشحنات السلبية من القلب.

(وهذا الحال يعيد نفسه مرة أخرى)، فعندما أذكر أهل السلف، وكيف كانت طاعاتهم وأن جميع حياتهم لله، وأتمنى أن أسير على دربهم، فكيف أستطيع أن أجعل حياتي كلها عبادة لله من غير ملل، يقول الله تبارك تعالى: {ولا تنس نصيبك من الدنيا} ما هو نصيبي من الدنيا؟


الاجابة

إن الناس منازلهم عند الله تعالى بقدر عباداتهم وطاعاتهم لله، والحرص على الإكثار من النوافل والقيام بها أعظم سبب يوصل الإنسان إلى محبة الله تعالى، كما قال تعالى في الحديث القدسي: (ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه) فأكثر - بارك الله فيك – من نوافل الطاعات واحرص على ذلك.

ولكن ينبغي لك أيضًا في المقابل أن تطرد عن النفس السآمة والملل، وأن تتبع الأساليب الصحيحة لطرد هذه السآمة عن النفس، فإن القلوب إذا ملَّت كلَّتْ والعكس كذلك، فينبغي لك أن تطرد عنها الكلل والسآمة، ومن الأساليب النافعة في ذلك – أيها الحبيب –:

أولاً: التنويع في العبادة، ومن رحمة الله تعالى بها أنه شرع لنا عبادات متنوعة، فهناك ذكر لله تعالى بالتسبيح والتهليل ونحو ذلك، وهناك قراءة القرآن، وهناك الاشتغال بنوافل الصلوات والصدقات والصيام والحج والعمرة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتعليم الجاهل ما نعلمه، وصلة الأرحام، وإعانة من يحتاج إلى إعانة بالأبدان، ونحو ذلك، فالطاعات كثيرة ومتنوعة -ولله الحمد-.

فإذا انتقلت من طاعة إلى طاعة فإنك لن تجد ما يورثك السآمة.

الوسيلة الثانية لطرد السآمة والملل: أن تروح عن النفس في بعض الساعات، فإن لنفسك عليك حقًّا، فحاول أن تعطي هذه النفس حقوقها في اقتصاد وحسن تدبير، فأرح جسمك بعض الوقت، ناويًا بهذا التقوي على الطاعات في الوقت الآخر، وبذلك تصير راحتك هذه عبادة لله تعالى، كما قال معاذ رضي الله عنه: (إني لأحتسبُ في نومتي ما أحتسب في قومتي) فيؤجر الإنسان على تناوله الشيء المباح من النوم أو الأكل أو الشرب أو الترويح عن النفس أو غير ذلك، يؤجر على ذلك ويصير ذلك في حقه عباده إن كان يقصد به التقوي على طاعة الله تعالى.

ومن ذلك - أيها الحبيب – أيضًا: أن تُكثر من مجالسة الصالحين من العلماء وطلبة العلم والوعاظ الذين تنفعك مجالستهم وتُحي قلبك، ويُطرد عنك الكثير من الملل بسبب هذه المجالسة.

وأما قول الباري سبحانه وتعالى: {ولا تنس نصيبك من الدنيا} حكاية عن وعظ قوم قارون لقارون، فالمعنى عند المفسرين وعند أكثرهم أنه يجوز لك أن تُعطي نفسك حظها من المباح، فلا تحرمها ذلك، ولا تنسى نصيبك منه من المآكل والمشارب والمراكب المباحة، فأعط نفسك حظها ما دام مباحًا من غير إسراف ولا اشتغال به، فإذا نويت بذلك التقوي على الطاعة – كما قلنا ذلك من قبل – فإن ذلك سيصير عبادة تؤجر عليها.


اقرأ أيضا::


;glhj ]dkdm hgjk,du tn hgufh]hj d;sv lgg hgpdhm hgufh]hj d;sv

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
التنويع, العبادات, يكسر, الحياة


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:02 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO