#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,731
افتراضي اربح مع الله العقد الذي يتم بينك وبين الفندق إما أن يكون عقد إجارة أو سمسرة


اربح مع الله
 العقد الذي يتم بينك وبين الفندق إما أن يكون عقد إجارة أو سمسرةاربح مع الله
 العقد الذي يتم بينك وبين الفندق إما أن يكون عقد إجارة أو سمسرةاربح مع الله
 العقد الذي يتم بينك وبين الفندق إما أن يكون عقد إجارة أو سمسرة



السؤال
أعمل في فندق ( ولله الحمد فندق لا يرتكب المحرمات) وأيضا للعلم (أعمل في قسم الهندسة وليس المبيعات)
1. أحصل على خصم من الإدارة على الغرف التي أريد أن أحصل عليها .
2. لي أصدقاء في شركات سياحية يتصلون بي و يطلبون غرفا بأسعار جيدة .
3. السعر المعلن للغرفة هو مثلا 900 ريال .
4. أذهب الى المدير و أطلب منة غرفة بسعر مخفض .
5. أحصل مثلاً على الغرفة بسعر 450 ريال بعد الخصم.
6. أخبر أصدقائي بأني سأعطيهم الغرفة بسعر 800 ريال .
7. يقومون بدفع المبلغ لي وأقوم بحجز الغرفة لهم ثم أقوم بدفع المبلغ المتفق عليه مع الفندق وهو 450 ريالا ثم آخد الفرق كمكسب لي .
في هذه الحالة أصدقائي استفادوا بسعر أقل وأنا استفدت بفرق المبلغ .
هل هذا التعامل جائز شرعاً ؟؟؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
ف وكلاهما جائز، فلك أن تستأجر من الفندق بسعر وتؤجره لغيرك بسعر أكبر منه؛ لأن جمهور العلماء ينصون على أن من استأجر بيتا -ومثله غرفة في فندق- أن له أن يؤجره لغيره لأنه ملك المنفعة وله الحق في استيفائها بنفسه أو بغيره.

قال ابن قدامة: ولا نعلم فيه خلافا، وإنما كان كذلك لأن له استيفاء المعقود عليه بنفسه ونائبه.

وقال ابن رجب الحنبلي في قواعده: إجارة المستأجر جائزة على المذهب الصحيح بمثل الأجرة وأكثر وأقل. انتهى.

وقال صاحب كشاف القناع: لأن المنفعة لما كانت مملوكة له، جاز أن يستوفيها بنفسه ونائبه. انتهى.

ولكن ليس لك أن تعقد الإجارة مع أحد على غرفة معينة قبل أن يراها، وقبل أن تعقد أنت استئجارها مع الفندق لأنك لو فعلت ذلك فإنك تكون قد أجرت ما لا تملك وهي إجارة باطلة.

ويجوز أن تعقد مع أصدقائك على غرفة أو غرف بأوصاف معينة ثم توفر لهم ما اتفقت معهم عليه بتلك الأوصاف، فإذا اختل الوصف لزمك أن توفر له غرفة أخرى حسب الوصف، ولا يلزم في هذه الحالة أن تكون قد استأجرتها من الفندق لأنها إجارة موصوفة في الذمة.

وإن كان ما تقوم به سمسرة وذلك أن أصحاب الفندق يوكلونك في تأجير الغرفة بأربعمائة وخمسين ريالا والباقي عمولة لك وأنت تقوم بعقد الإجارة مع أصحابك بثمانمائة فجائز؛ لأن الأجرة التي يحددها لك الفندق معلومة وهي أربعمائة وخمسون ريالا ثم أنت تقوم بخفض السعر مع المستأجرين، ولو قدر أن سعر الغرفة غير معروف وقالوا لك: أجرها بكذا وما زاد فهو لك فهو أيضا جائز عند طائفة من أهل العلم.


والله أعلم.


اقرأ أيضا::


hvfp lu hggi hgur] hg`d djl fdk; ,fdk hgtk]r Ylh Hk d;,k ur] Y[hvm H, slsvm hg`d fdk; ,fdk hgtk]r d;,k Y[hvm

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
العقد, الذي, بينك, وبين, الفندق, يكون, إجارة, سمسرة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:05 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO