#1
| |||
| |||
معلومة دينية تحريم العمل بالتسويق السؤال لقد كنت أستعرض بعض الفتاوى عن الشبكي؛ حيث إن الحرمة تأتي من أن المسوق لا يحق له أن يأخذ عمولة على المنتجات التي بيعت عن طريق مسوقين في شبكته الألكترونية. سؤالي هو: أعمل كمدير مبيعات بإحدى الشركات الكبرى، وأنا مسؤول عن أكثر من محافظة أو منطقة. ويعمل معي في كل محافظة مدير مبيعات المحافظة، ويعمل تحته أخصائيو مبيعات، يقومون بالتسويق لهذه المنتجات. وتقوم الشركة بإعطائي نسبة من المبيعات التي تتم في كل المحافظات. وبدأت أشك أن المال الذي تعطيني إياه الشركة حرام. هل لكم أن تدلوني على ما أفعل، مع العلم أن جميع من يعملون تحتي يأخذون نسبة من الربح، ويعلمون أيضا أني كرئيس للمنطقة آخذ نسبة من الربح، مع العلم أني لم أتعرف شخصيا على كل من هو يعمل في المحافظات. ولكم جزيل الشكر. أخيرا إذا كان هذا حلالا ما الفرق بين هذا وبين التسويق الشبكي؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالظاهر أنك ومن تحتك تعملون موظفين عند الشركة بأجرة محددة، وهي الراتب الذي تتقاضونه، وأن النسبة التي تعطى لكم من الربح هي قدر زائد على هذه الأجرة. فإن كانت هذه النسبة التي تعطى لكم ليس متعاقدا عليها كجزء من أجرتكم، فلا إشكال فيها؛ إذ تكون حينئذ هبة من الشركة مشروطة بتحقق الربح. وأما إن كانت هذه النسبة جزءا متفقا عليه من الأجرة، وهذه المعاملة تختلف عن التسويق الشبكي؛ إذ ليس فيها رسوم اشتراك، والسلعة فيها مقصودة، والعمولة هي لمن باشر التسويق سواء بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال ممارسة دوره كمدير، وهذا كله بخلاف التسويق الشبكي. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lug,lm ]dkdm jpvdl hgulg fhgjs,dr hgulg |
الكلمات الدليلية (Tags) |
تحريم, العمل, بالتسويق |
| |