LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
جميل الدين ترتب علي مبالغ مالية لبعض الشركات الأمريكية السؤال سؤالي هو أني ابتعثت في دورة لأمريكا لمدة سنة ونصف المهم أنه عند انتهاء الدورة مثل الهاتف والانترنت والتلفزيون وغيرها (أقصد هنا الفواتير) ولظروفي المالية وقتها لم أستطع تسديدها فما هو الحكم وهل يجوز التصدق بتلك المبالغ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا خلاف بين العلماء في أن من أخذ مال الغير - أيا كان مسلماً أوكافراً - بغير سبب شرعي، فإنه يجب عليه رده إلى صاحبه فوراً، لقوله صلى الله عليه وسلم: على اليد ما أخذت حتى تؤديه رواه الترمذي وأبو داود. وعليه، فيجب عليك ردُّ ما لزمك من أموال، ولو كانت للكافرين، وفاءً بالعهد وإبراءً للذمة، فاجتهد في إيصال ذلك لأهله، فإن لم تستطع ردها لضياع فواتيرها أو تلفها، وكان لا يمكن ردها إلا بذلك، فلا بأس أن تتصدق بها في مصالح المسلمين، مع وجوب الندم والتوبة، لتفريطك في ردُّ ما وجب عليك من أموال للغير. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب [ldg hg]dk jvjf ugd lfhgy lhgdm gfuq hgav;hj hgHlvd;dm lfhgy lhgdm gfuq hgav;hj |
الكلمات الدليلية (Tags) |
ترتب, مبالغ, مالية, لبعض, الشركات, الأمريكية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |