#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,895
افتراضي تفكر في حالك إن كنت أقرضت محمولة فلما حل الأجل أخذت منه


تفكر في حالك
 إن كنت أقرضت محمولة فلما حل الأجل أخذت منهتفكر في حالك
 إن كنت أقرضت محمولة فلما حل الأجل أخذت منهتفكر في حالك
 إن كنت أقرضت محمولة فلما حل الأجل أخذت منه



قَالَ : وَكَذَلِكَ إِنْ كُنْتَ أَقْرَضْتَ مَحْمُولَةً فَلَمَّا حَلَّ الأَجَلُ أَخَذْتَ مِنْهُ سَمْرَاءَ مثل مَكِيلَتِكَ الَّتِي أَقْرَضْتَهُ يَدًا بِيَدٍ أَوْ شَعِيرًا أَوْ سُلْتًا ، فَلا بَأْسَ بِهِ ، وَهَذَا إِنَّمَا هُوَ حِينَ يَحِلُّ الأَجَلُ وَلا خَيْرَ فِيهِ قَبْلَ مَحِلِّ الأَجَلِ فِي سَلَفٍ وَلا بَيْعٍ ، وَإِِنْ كُنْتَ إِنَّمَا بِعْتَهُ طَعَامًا بِثَمَنٍ إِلَى أَجَلٍ ، فَلا بَأْسَ أَنْ تَأْخُذَ مِنْهُ بِذَلِكَ الثَّمَنِ طَعَامًا مِثْلَهُ فِي صِفَتِهِ وَكَيْلِهِ ، إِنْ كُنْتَ بِعْتَهُ مَحْمُولَةً فَمَحْمُولَةً ، وَإِِنْ سَمْرَاءَ فَسَمْرَاءَ ، وَإِِنْ كُنْتَ إِنَّمَا بِعْتَهُ مَحْمُولَةً إِلَى أَجَلٍ ، فَلَمَّا حَلَّ الأَجَلُ أَرَدْتَ أَنْ تَأْخُذَ بِثَمَنِ الطَّعَامِ الَّذِي لَكَ عَلَيْهِ سَمْرَاءَ أَوْ شَعِيرًا أَوْ سُلْتًا مثل مَكِيلَتِكَ الَّتِي بِعْتَهُ , فَلا يَجُوزُ ذَلِكَ وَإِِنْ كَانَ يَدًا بِيَدٍ إِذَا حَلَّ الأَجَلُ ، لأَنَّكَ قَدْ أَخَذْتَ بِثَمَنِ الطَّعَامِ طَعَامًا غَيْرَ الَّذِي بِعْتَهُ ، فَكَأَنَّكَ بِعْتَهُ الْمَحْمُولَةَ عَلَى أَنْ تَأْخُذَ مِنْهُ سَمْرَاءَ إِلَى أَجَلٍ أَوْ شَعِيرًا أَوْ سُلْتًا وَالثَّمَنُ مُلْغًى فِيمَا بَيْنَكُمَا ، فَلا يَجُوزُ ذَلِكَ ، قُلْتُ : وَكَذَلِكَ إِنْ كُنْتُ إِنَّمَا بِعْتُهُ السَّمْرَاءَ ، فَلَمَّا حَلَّ الأَجَلُ أَخَذْتُ مِنْهُ مَحْمُولَةً أَوْ شَعِيرًا أَوْ سُلْتًا بِالثَّمَنِ فَلا يَجُوزُ ذَلِكَ , وَإِِنْ كَانَ الَّذِي تَأْخُذُ دُونَ الَّذِي أَعْطَيْتَهُ ، لأَنَّكَ كَأَنَّكَ أَعْطَيْتَهُ سَمْرَاءَ يَضْمَنُهَا إِلَى أَجَلٍ عَلَى أَنْ تَأْخُذَ مِنْهُ مَحْمُولَةً إِذَا حَلَّ الأَجَلِ , وَكَذَلِكَ هَذَا فِي التَّمْرِ الصَّيْحَانِيِّ وَالْبَرْنِيِّ وَأَلْوَانِ التَّمْرِ بِمَنْزِلَةِ مَا وَصَفْتُ لَكَ مِنَ الْحِنْطَةِ وَأَلْوَانِهَا فِي اقْتِضَاءِ الطَّعَامِ مِنَ الطَّعَامِ ، قَالَ : وَقَالَ لِي مَالِكٌ : وَالزَّبِيبُ الأَسْوَدُ وَالأَحْمَرُ كَذَلِكَ أَيْضًا مثل مَا وَصَفْتُ لَكَ مِنَ التَّمْرِ وَالْقَمْحِ وَالشَّعِيرِ ، قَالَ سَحْنُونٌ : وَلَقَدْ خَافَ عَبْدُ الْعَزِيزِ فِي تَسْلِيفِ الدَّنَانِيرِ فِي عَرْضٍ إِنْ قَالَ : وَمِمَّا يشبه الرِّبَا أَنْ يُسْلِفَ الرَّجُلُ ذَهَبًا أَوْ وَرِقًا فِي إِبِلٍ أَوْ غَنَمٍ أَوْ سِلْعَةٍ غَيْرِ ذَلِكَ ، فَإِِذَا حَلَّتْ سِلْعَتُكَ أَخَذْتَ بِهَا مِنْ بَيْعِكَ ذَهَبًا أَوْ وَرِقًا أَكْثَرَ مِمَّا كُنْتَ سَلَّفْتَهُ ، قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ : وَأَنَا أَخْشَى أَيْضًا إِذَا أَخَذْتَ أَقَلَّ مِمَّا أَعْطَيْتَهُ الذَّرِيعَةَ وَالدَّخِلَةَ ، فَإِِمَّا أَنْ تَأْخُذَ مثل مَا أَعْطَيْتَ ، فَإِِنَّمَا تِلْكَ إِقَالَةُ ، وَتَفْسِيرُ مَا كَرِهَ مِنْ ذَلِكَ أَنَّكَ كَأَنَّكَ أَسْلَفْتَ ذَهَبًا فِي ذَهَبٍ أَوْ وَرِقًا فِي وَرِقٍ ، وَأَلْغَيْتَ السِّلْعَةَ بَيْنَ ذَلِكَ وَهِيَ الأَثْمَانُ ، وَلَيْسَتْ بِمَثْمُونَةٍ , فَكَيْفَ بِمَا يُشْتَرَى وَهُوَ مَثْمُونٌ ؟ قَالَ سَحْنُونٌ : وَقَدْ ذَكَرَ مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، أنهما كانا ينهيان أَنْ يَبِيعَ الرَّجُلُ طَعَامًا بِذَهَبٍ إِلَيْهِ أَجَلٍ ، ثُمَّ يَشْتَرِي بِتِلْكَ الذَّهَبِ تَمْرًا قَبْلَ أَنْ يَقْبِضَهَا ، قَالَ مَالِكٌ وَقَالَ ابْنُ شِهَابٍ مِثْلَهُ


اقرأ أيضا::


jt;v td phg; Yk ;kj Hrvqj lpl,gm tglh pg hgH[g Ho`j lki lpl,gm tglh hgH[g

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
أقرضت, محمولة, فلما, الأجل, أخذت

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:54 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO