LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
معلومة عن إن أسلم في لحم ، فلما حل الأجل أراد أن يأخذ شحما أَرَأَيْتَ إِنْ أَسْلَمْتُ فِي حِنْطَةٍ مَحْمُولَةٍ ، فَلَمَّا حَلَّ الأَجَلُ أَخَذْتُ سَمْرَاءَ ، أَيَجُوزُ ذَلِكَ أَوْ أَسْلَمْتُ فِي سَمْرَاءَ فَلَمَّا حَلَّ الأَجَلُ أَخَذْتُ مَحْمُولَةً أَوْ شَعِيرًا ؟ قَالَ : لا بَأْسَ بِذَلِكَ ، قُلْتُ : وَهَذَا قَوْلُ مَالِكٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ. قُلْتُ : فَإِِنْ كُنْتَ أَسْلَفْتَ فِي شَعِيرٍ ، فَلَمَّا حَلَّ الأَجَلُ أَخَذْتَ سَمْرَاءَ أَوْ مَحْمُولَةً ؟ قَالَ : لا بَأْسَ بِذَلِكَ ، وَهُوَ قَوْلُ مَالِكٍ ، قُلْتُ : وَلا يَرَى هَذَا بَيْعَ الطَّعَامِ قَبْلَ أَنْ يَسْتَوْفِيَ ؟ قَالَ : لا إِذَا حَلَّ الأَجَلُ فَأَخَذْتَ بَعْضَ هَذَا مِنْ بَعْضِ مثل الَّذِي ذَكَرْتَ لِي ، وَأَخَذْتَ مثل مَكِيلَتِهِ ، فَإِِنَّمَا هَذَا بَدَلٌ وَلَيْسَ بَيْعَ الطَّعَامِ قَبْلَ أَنْ يَسْتَوْفِيَ , قَالَ : وَلا خَيْرَ فِي هَذَا قَبْلَ الأَجَلِ عِنْدَ مَالِكٍ ، قُلْتُ : فَالدَّقِيقُ ؟ قَالَ : لا خَيْرَ فِيهِ مِنْ بَيْعٍ ، وَلا بَأْسَ بِهِ مِنْ قَرْضٍ إِذَا حَلَّ الأَجَلُ ، وَقَالَ أَشْهَبُ مثل قَوْلِ ابْنِ الْقَاسِمِ فِي الدَّقِيقِ : يَقْتَضِي مِنَ السَّمْرَاءِ أَوِ الْمَحْمُولَةِ ، قُلْتُ : وَكَذَلِكَ لَوْ أَسْلَمْتُ فِي أَلْوَانِ التَّمْرِ ، فَلَمَّا حَلَّ الأَجَلُ أَخَذْتُ غَيْرَ اللَّوْنِ الَّذِي أَسْلَمْتُ فِيهِ ، أَهُوَ مثل مَا ذَكَرْتَ مِنْ أَلْوَانِ الطَّعَامِ فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ أَرَأَيْتَ إِنْ أَسْلَمَ فِي لَحْمٍ ، فَلَمَّا حَلَّ الأَجَلُ أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ شَحْمًا ، أَوْ أَسْلَفَ فِي لَحْمِ الْمَعْزِ ، فَلَمَّا حَلَّ الأَجَلُ أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ لَحْمَ ضَأْنٍ أَوْ لَحْمَ إِبِلٍ أَوْ لَحْمَ بَقَرٍ ؟ قَالَ : لا بَأْسَ بِهِ فِي قَوْلِ مَالِكٍ ، قُلْتُ : لِمَ جَوَّزَ مَالِكٌ ذَلِكَ ، أَلَيْسَ هَذَا بَيْعَ الطَّعَامِ قَبْلَ أَنْ يَسْتَوْفِيَ ؟ قَالَ : لَيْسَ هَذَا بَيْعَ الطَّعَامِ قَبْلَ أَنْ يَسْتَوْفِيَ ، لأَنَّ هَذَا نَوْعٌ وَاحِدٌ عِنْدَ مَالِكٍ ، أَلا تَرَى أَنَّهُ لا يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَشْتَرِيَ لَحْمَ الْحَيَوَانِ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ إِلا مثلا بِمِثْلٍ ؟ فَهُوَ إِذَا أَخَذَ مَكَانَ مَا سَلَّفَ فِيهِ مِنْ لَحْمِ الضَّأْنِ لَحْمَ مَعْزٍ مِثْلَهُ أَوْ دُونَهُ ، أَوْ سَلَّفَ فِي شَحْمٍ ، فَأَخَذَ مَكَانَهُ لَحْمًا ، فَكَأَنَّهُ أَخَذَ مَا سَلَّفَ فِيهِ ، قُلْتُ : وَكَذَلِكَ إِنْ سَلَّفَ فِي مَحْمُولَةٍ فَلَمَّا حَلَّ الأَجَلُ أَخَذَ مَكَانَهَا سَمْرَاءَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : وَكَذَلِكَ إِنْ سَلَّفَ فِي حِنْطَةٍ فَلَمَّا حَلَّ الأَجَلُ أَخَذَ مَكَانَهَا شَعِيرًا ؟ قَالَ : نَعَمْ لا بَأْسَ بِهِ إِذَا كَانَ مثلا بِمِثْلٍ ، وَكُلُّ هَذَا إِنَّمَا يَجُوزُ بَعْدَ مَحِلِّ الأَجَلِ أَنْ يَبِيعَهُ مِنْ صَاحِبِهِ الَّذِي عَلَيْهِ السَّلَفُ , وَلا يَجُوزُ أَنْ يَبِيعَهُ مِنْ غَيْرِ صَاحِبِهِ الَّذِي عَلَيْهِ السَّلَمُ بِنَوْعِهِ وَلا بِشَيْءٍ مِنَ الأَشْيَاءِ ، وَلا بِمِثْلِ كَيْلِهِ وَلا صِفَتِهِ حَتَّى يَقْبِضَهُ مِنَ الَّذِي عَلَيْهِ السَّلَفُ ، لأَنَّهُ إِنْ بَاعَهُ مِنْ غَيْرِ الَّذِي عَلَيْهِ ذَلِكَ بِمِثْلِ كَيْلِهِ وَصِفَتِهِ صَارَ ذَلِكَ حَوَالَةً , وَالْحَوَالَةُ عِنْدَ مَالِكٍ بَيْعٌ مِنَ الْبُيُوعِ , فَلِذَلِكَ لا يَجُوزُ أَنْ يَحْتَالَ بِمِثْلِ ذَلِكَ الطَّعَامِ الَّذِي سَلَّفَ فِيهِ عَلَى غَيْرِ الَّذِي عَلَيْهِ السَّلَفُ ، لأَنَّهُ يَصِيرُ دَيْنًا بِدَيْنٍ ، وَبَيْعَ الطَّعَامِ قَبْلَ أَنْ يَسْتَوْفِيَ ، قُلْتُ : وَلِمَ جَوَّزَ مَالِكٌ أَنْ يَبِيعَ هَذَا اللَّحْمَ الَّذِي حَلَّ أَجَلُهُ بِشَحْمٍ مَنِ الَّذِي عَلَيْهِ السَّلَفُ بَعْدَمَا حَلَّ الأَجَلُ ؟ قَالَ : لأَنَّ ذَلِكَ عِنْدَ مَالِكٍ إِذَا كُنْتَ إِنَّمَا تَبِيعُ ذَلِكَ مِنَ الَّذِي لَكَ عَلَيْهِ السَّلَفُ بَعْدَمَا حَلَّ الأَجَلُ ، فَإِِنَّمَا ذَلِكَ بَدَلٌ ، وَلا بَأْسَ أَنْ يُبْدِلَ الرَّجُلُ اللَّحْمَ بِالشَّحْمِ مثلا بِمِثْلٍ , فَكَذَلِكَ هَذَا , وَلا يَكُونُ هَذَا بَيْعَ الطَّعَامِ قَبْلَ أَنْ يَسْتَوْفِيَ ، لأَنَّهُ مِنْ نَوْعِهِ عِنْدَ مَالِكٍ ، قَالَ : وَقَالَ مَالِكٌ : إِذَا أَسْلَمْتَ فِي طَعَامِ مَحْمُولَةٍ فَحَلَّ الأَجَلُ ، فَخُذْ بِهِ إِنْ شِئْتَ سَمْرَاءَ وَإِِنْ شِئْتَ شَعِيرًا وَإِِنْ شِئْتَ سُلْتًا مثل مَكِيلَتِكَ يَدًا بِيَدٍ اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lug,lm uk Yk Hsgl td gpl K tglh pg hgH[g Hvh] Hk dHo` aplh tglh hgH[g Hvh] dHo` |
الكلمات الدليلية (Tags) |
أسلم, فلما, الأجل, أراد, يأخذ, شحما |
| |