LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
كلام في الاسلام لا تعجل إلى ترك العمل حتى توازن بين مصلحة تركه ومصلحة الاستمرار فيه السؤال سؤالي لفضيلتكم هو أني إذا كنت أريد ترك العمل بسبب أسلوب وطريقة الكلام ومعاملة مديري في العمل التي لا أقبلها، مع العلم بأن العائد المادي عال نسبيا، ولكني أيضا في غربة وبعيد عن أهلي، وبحيث أني بإذن الله إذا عدت إلى بلدي سوف أجد العمل المناسب ولكن طبعا بعائد أقل بكثير، فهل في ذلك شيء، وهل يجب أن أتحمل معاملة الرؤساء في العمل مهما كانت لمجرد المال فقط، مع العلم بأنهم كما يقولون، أنا لن أفصلك من العمل إلا إذا كنت أنت تريد ترك العمل، حقيقة لا أعلم فأرجو إفادتي؟ ولكم جزيل الشكر.. لأني فعلا تعبت نفسيا من هذه المشكلة، وشكراً لتحملكم معي مشكلتي. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا حرج عليك في ترك هذا العمل، ولا يجب عليك على كل حال تحمل المعاملة السيئة التي تصدر من رؤسائك في العمل، ومع هذا نقول لك: ، وما من مجال للعمل إلا وقد تواجه المسلم فيه أنواع من الابتلاءات التي تحتاج إلى الصبر عليها. وههنا أمر مهم وهو أن وجود أهلك معك لا شك أنها مصلحة عظيمة، فإن لم يكن بالإمكان استقدامهم ليكونوا معك، ولم تكن بك حاجة شديدة للعيش في الغربة فالأولى أن تعود إلى أهلك، ولعل الله تعالى ييسر لك من سبل العيش في بلدك ما لا يخطر على بالك. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب ;ghl td hghsghl gh ju[g Ygn jv; hgulg pjn j,h.k fdk lwgpm jv;i ,lwgpm hghsjlvhv tdi hgulg j,h.k lwgpm jv;i ,lwgpm |
الكلمات الدليلية (Tags) |
تعجل, العمل, توازن, مصلحة, تركه, ومصلحة, الاستمرار |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |