#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 19,010
افتراضي فكر في ربك المرتد إذا لحق بدار الحرب أيقسم ميراثه في قول المالكيه ؟


فكر في ربك
 المرتد إذا لحق بدار الحرب أيقسم ميراثه في قول المالكيهفكر في ربك
 المرتد إذا لحق بدار الحرب أيقسم ميراثه في قول المالكيهفكر في ربك
 المرتد إذا لحق بدار الحرب أيقسم ميراثه في قول المالكيه



أَرَأَيْتَ الْمُرْتَدَّ إِذَا لَحِقَ بِدَارِ الْحَرْبِ أَيُقْسَمُ مِيرَاثُهُ فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : يُوقَفُ مَالُهُ أَبَدًا حَتَّى يُعْرَفَ أَنَّهُ مَاتَ , فَإِِنْ رَجَعَ إِلَى الْإِِسْلامِ كَانَ أَوْلَى بِمَالِهِ , وَإِِنْ مَاتَ عَلَى ارْتِدَادِهِ كَانَ ذَلِكَ لِجَمِيعِ الْمُسْمَلِينَ وَلا يَكُونُ لِوَرَثَتِهِ.

قُلْتُ : أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَعْتَقَ عَبْدًا لَهُ ، ثُمَّ ارْتَدَّ السَّيِّدُ الَّذِي أَعْتَقَ الْعَبْدَ ، فَمَاتَ الْعَبْدُ الْمُعْتَقُ عَنْ مَالٍ ، وَلِلْمُرْتَدِّ وَرَثَةٌ أَحْرَارٌ مُسْلِمُونَ ، لِمَنْ يَكُونُ هَذَا الْمِيرَاثُ الَّذِي تَرَكَهُ هَذَا الْعَبْدُ الْمُعْتَقُ ؟ قَالَ : لِوَرَثَةِ الْمُرْتَدِّ لأَنَّهُمْ مَوَالِي هَذَا الْمُعْتَقِ ، وَلأَنَّ وَلاءَهُ كَانَ ثَبَتَ لِلْمُرْتَدِّ يَوْمَ أَعْتَقَهُ.

قُلْتُ : فَإِِنْ أَسْلَمَ الْمُرْتَدُّ بَعْدَ مَوْتِ مَوْلاهُ ، أَيَكُونُ لَهُ مِيرَاثُهُ ؟ قَالَ : لا ، لأَنَّ الْمِيرَاثَ قَدْ ثَبَتَ لأَقْرَبِ النَّاسِ مِنً الْمُرْتَدِّ يَوْمَ مَاتَ الْمَوْلَى.

قُلْتُ : وَهَذَا قَوْلُ مَالِكٍ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ فِي الْمُرْتَدِّ إِذَا مَاتَ : أَنَّهُ لا يَرِثُهُ وَرَثَتُهُ الْمُسْلِمُونَ وَلا النَّصَارَى ، فَكَذَلِكَ إِذَا مَاتَ بَعْضُ وَرَثَتِهِ , فَإِِنَّهُ لا يَرِثُهُمْ هُوَ أَيْضًا ، وَإِِنْ أَسْلَمَ بَعْدَ ذَلِكَ لَمْ يَرِثْهُمْ ، لأَنَّهُ إِنَّمَا يُنْظَرُ فِي هَذَا الْمِيرَاثِ يَوْمَ وَقَعَ ، فَيَجِبُ لأَهْلِهِ يَوْمَ يَمُوتُ الْمَيِّتُ.

قُلْتُ : وَلَدُهُ كَانَ أَوْ غَيْرُ وَلَدِهِ هُمْ فِي هَذَا سَوَاءٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : وَقَالَ مَالِكٌ فِي الْمُسْلِمِ يَأْسِرُهُ الْعَدُوُّ فَيَرْتَدُّ عَنِ الْإِِسْلامِ عِنْدَهُمْ : أَنَّهُ لا يُقْسَمُ مِيرَاثُهُ حَتَّى يُعْلَمَ مَوْتُهُ ، قَالَ مَالِكٌ : وَإِِنْ عُلِمَ أَنَّهُ ارْتَدَّ طَائِعًا غَيْرَ مُكْرَهٍ فَإِِنَّ امْرَأَتَهُ تَبِينُ مِنْهُ , وَإِِنِ ارْتَدَّ وَلا يُعْلَمُ أَطَائِعًا أَوْ مُكْرَهًا ، فَإِِنَّ امْرَأَتَهُ تَبِينُ مِنْهُ ، وَإِِنْ عُلِمَ أَنَّهُ ارْتَدَّ مُكْرَهًا فَإِِنَّ امْرَأَتَهُ لا تَبِينُ مِنْهُ.

ابْنُ وَهْبٍ , عَنْ عُقْبَةَ بْنِ نَافِعٍ , عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّهُ قَالَ فِي الْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ يَمُوتُ أَحَدُهُمَا وَلَهُ وَلَدٌ عَلَى دِينِهِ فَيُسْلِمُ وَلَدُهُ بَعْدَ مَوْتِهِ ، وَقَبْلَ أَنْ يُقْسَمَ مَالُهُ ، أَوِ الْمُسْلِمُ يَمُوتُ وَلَهُ أَوْلادٌ فَيَتَنَصَّرُونَ بَعْدَ مَوْتِ أَبِيهِمْ ، وَقَبْلَ أَنْ يُقْسَمَ مَالُهُ ، قَالَ : أَمَّا الْيَهُودِيُّ وَالنَّصْرَانِيُّ فَإِِنَّ الْمِيرَاثَ لِوَلَدِهِ ، وَذَلِكَ لأَنَّهُمْ وَقَعَ مِيرَاثُهُمْ حِينَ مَاتَ أَبُوهُمْ فَلَمْ يُخْرِجْهُمْ مِنْهُ الإِِسْلامُ إِِذَا أَسْلَمُوا بَعْدَ ثُبُوتِ الْمِيرَاثِ لَهُمْ , وَأَمَّا الْمُسْلِمُ الَّذِي يَتَنَصَّرُ وَلَدُهُ بَعْدَ مَوْتِهِ وَقَبْلَ قِسْمَةِ مَالِهِ فَإِِنَّهُ تُضْرَبُ أَعْنَاقُ أَوْلادِهِ الَّذِينَ تَنَصَّرُوا ، إِنْ كَانُوا قَدْ بَلَغُوا الْمُعَاتَبَةَ وَالْحُلُمَ مِنً الرِّجَالِ وَالْمَحِيضَ مِنً النِّسَاءِ ، وَيُجْعَلُ مِيرَاثُهُمْ مِنْ أَبِيهِمْ فِي بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ ، وَذَلِكَ لأَنَّهُ وَقَعَ مِيرَاثُهُمْ مِنْ أَبِيهِمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَهُمْ مُسْلِمُونَ ، ثُمَّ تَنَصَّرُوا بَعْدَ أَنْ وَقَعَ الْمِيرَاثُ لَهُمْ مِنْ أَبِيهِمْ وَأَحْرَزُوهُ ، فَلَيْسَ لأَحَدٍ أَنْ يَرِثَ مَا وَرِثُوا إِذَا قُتِلُوا عَلَى الْكُفْرِ بَعْدَ الْإِِسْلامِ مُسْلِمٌ وَلا كَافِرٌ.

عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ , عَنْ أَبِي إِِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ , عَنِ الْحَارِثِ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، أَنَّهُ قَالَ : مِيرَاثُ الْمُرْتَدِّ عَنِ الْإِِسْلامِ فِي بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ


اقرأ أيضا::


t;v td vf; hglvj] Y`h gpr f]hv hgpvf Hdrsl ldvhei r,g hglhg;di ? f]hv hgpvf Hdrsl

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
المرتد, بدار, الحرب, أيقسم, ميراثه, المالكيه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:10 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO