LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
الاسلام روح وريحان المسلم إذا عمل شيئا من الصالحات فإنه يثاب عليه السؤال هل الشخص الأعزب إذا كان جنبا من فعل الاستمناء ولم يغتسل، ولكنه ـ في نفس الوقت ـ كان يدعو ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر مثل: أن يتكلم مع الناس بأدب واحترام ومثل: لو رأى حجرا فأزاحه عن طريق الناس، وإذا رأى رجلا كبيرا أخذ بيده وجاوزه الطريق ـ لا يؤجر على كل هذه الأعمال الصالحة ـ أبدا ـ ولا تحسب له عند الله، لأنه كان جنبا؟ وحتى لو اغتسل بعد أن فعل هذه الأعمال الصالحة. أرجو التوضيح من سيادتكم. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن المسلم إذا عمل شيئا من الصالحات، فإنه يثاب عليه ـ بإذن الله تعالى ـ وكونه قد فعلها حال كونه على جنابة من حرام، فليس ذلك بمانع شرعا من إثابته على هذه الأعمال الصالحة، فالله تعالى يقول: فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ* وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ {الزلزلة:8،7 }. وهذه الآية سماها النبي صلى الله عليه وسلم: الجامعة الفاذة، كما في الحديث المتفق عليه. قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: سماها جامعة، لشمولها لجميع الأنواع من طاعة ومعصية، وسماها فاذة لانفرادها في معناها. اهـ. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hghsghl v,p ,vdphk hglsgl Y`h ulg adzh lk hgwhgphj tYki dehf ugdi adzh hgwhgphj tYki dehf |
الكلمات الدليلية (Tags) |
المسلم, شيئا, الصالحات, فإنه, يثاب, عليه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |