| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
تفكر في الاسلام عليك أن تحرص على ذكر الله وتجتهد في دعائه السؤال راودتني نفسي أن أمارس العادة السرية وأخذت تعرض لي الخيالات الجنسية، ولكنني ثبتت ولم أمارسها ونزلت نقطتان أو ثلاث من المني كشهوة لهذه الخيالات, مع أنني كنت أقاومها، فهل يجب علي الغسل؟ وما الحل في الوساوس بالخيالات المثيرة؟ وكنت قد أقسمت أنني إن تخيلت هذه الخيالات أو فعلت العادة السرية في ثلاثة أيام فسأفعل كذا ـ عقابا لنفسي ـ وما حدث كان قبل نهاية الأيام الثلاثة؟ فهل حنثت في يميني؟ وعندي ملاحظة بسيطة أنني شعرت بالندم الذي أحسه في نفسي بعد ممارسة العادة السرية ومشاهدة المقاطع الملعونة شعرت أيضا بزغللة في العين ووجع في الركبة ولكنه أقل من الوجع الذي أشعر به بعد ممارسة العادة السرية، أفيدوني يرحمكم الله. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأما الغسل: فلا شك في وجوبه عليك ما دام المني الموجب للغسل وهو الخارج بشهوة قد خرج منك، وأما هذه الخيالات فإن كنت قد استدعيتها واسترسلت معها بإرادتك فنخشى أن تكون آثما بذلك، وأما إن كانت قد غلبت عليك فلم تستطع دفعها عنك فلا إثم عليك فيها ـ إن شاء الله ـ وأما اليمين الذي حلفت على ترك هذه التخيلات: فإن كان ذلك وقع منك باختيارك فقد حنثت في يمينك ولزمتك الكفارة، وإن كنت قد غلبت على هذه التخيلات فأنت في معنى المكره فلا تحنث بذلك و وتصحب أهل الخير وتكثر من فعل الطاعات وتدفع عن نفسك هذه الخيالات ما أمكنك، فإن حراسة الخواطر من أهم المهمات لمن أراد صلاح قلبه اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب jt;v td hghsghl ugd; Hk jpvw ugn `;v hggi ,j[ji] ]uhzi jpvw hggi |
الكلمات الدليلية (Tags) |
عليك, تحرص, الله, وتجتهد, دعائه |
| |