صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,895
افتراضي الاسلام نهج حياة ماذا أفعل تجاة فتاة أحبها فى الجامعة؟


الاسلام نهج حياة ماذا أفعل تجاة فتاة أحبها فى الجامعة؟الاسلام نهج حياة ماذا أفعل تجاة فتاة أحبها فى الجامعة؟الاسلام نهج حياة ماذا أفعل تجاة فتاة أحبها فى الجامعة؟



السؤال

أنا شاب وقد انتهيت من دراستي الجامعية في هذا العام، أعجبت بفتاة من نفس الصف، وكنت أريد التقدم رسميا، لكن الظروف تمنعني، ولا بد أن أنتظر عاما على الأقل.

الموضوع بدأ منذ أربعة أو خمسة أشهر حيث كنت أراها دائماً في المحاضرات وغيرها، فتعلق القلب بتكرار النظر، ولم أشأ هذا، لكنه حدث رغماً عني، وتعلقت بها وقد أثر هذا سلبياً علي، لكني -الحمد لله- تداركت الموقف بسرعة ووفقني الله في الدراسة وتخرجت، لكني ما زلت متعلقاً إلى الآن.

خلال العام الدراسي صليت الاستخارة مرات كثيرة، وكلمت والدتي ووالدي، ودائماً ما كنت أسأل الله التوفيق في كل خطوة أخطوها -والحمد لله- وفقني الله لهذا.

لم أتحدث معها فلم أحب هذا -والحمد لله- لم أتعامل مع الفتيات في الجامعة، ولم أبدأ حديثا معهن أبداً خلال هذه الفترة.

في كل مرة كنت أصلي، كنت لا أشعر بشيء تجاهها شخصياً، أو لم أفرق بين الإعجاب والراحة! لكن ما أشعر به هو أن الموضوع يتيسر وينفتح، ولطالما أردت إغلاقه مراراً، لكن عندما أنوي هذا أجده ينفتح رغماً عني.

المصادفات الكثيرة التي كانت تحدث، والأحلام التي أراها كل هذه أمور تبشر بالخير إن صح تخميني؛ لكنها لا تفيد بشيء على أرض الواقع إلا أنها تثلج صدري أحياناً، لكني لا أتخذها مرجعاً ومستنداً.

ما وصلت إليه من البداية وحتى الآن، وأنا راض عن هذا القرار هو الصبر، لكن الآن أمامي طريقان، ولا يتبين صحتهما وأرجو منكم الإفادة.

الأول: هو التوكل على الله والانتظار حتى يمر العام، وتتضح الظروف فإن صلح الحال أتقدم وإن لم يحدث أنسى الأمر، لكن هذا يدفعني لحيرة نفسية وتعب شديد.

الثاني: هو التوكل على الله والتواصل معها بطريقة شرعية وشرح ظروفي لها، وأعرف رأيها بالقبول أو الرفض، وأريح رأسي من هذه الحيرة.

ولدي مخاوف من كلا الأمرين ففي الأول لو انتظرت وصلح الحال وتقدمت وقوبلت بالرفض فسأشعر بالحزن والضيق، أما الأمر الثاني فإذا كلمتها الآن وقبلت ومرت السنة، ولم ينصلح الحال فسأكون قد ظلمت نفسي، وظلمتها بوعد لم أحققه.

أنا أميل للرأي الأول، لكن الحيرة شديدة والنفسية ليست بخير أبداً،



الاجابة

الإنسان لا يرضى مثل هذا لأخته وابنته وعمته وخالته، فكيف يرضاه لبنات الآخرين، وهكذا ينبغي أن يكون الشاب المسلم، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يرفع هذا الكابوس عن شباب أمتنا، وأن تُتاح لهم جامعات ليس فيها حضور للفتيات إلى جوار الشباب، ولستُ أدري متى يُدرك القائمين على أمر أمتنا خطورة ما يحصل بعد أن بدأت حتى بعض البلاد الغربية الكافرة – وليس بعد الكفر ذنب – بدأوا يُدركون خطورة وجود النساء إلى جوار الرجال، فبدأوا في إنشاء الجامعات المخصصة للبنات، وأخرى مخصصة للأولاد، لا لدين يردعهم، فليس لهم دين، ولكنهم يخافون على دنياهم وعلى مستقبلهم، وعلى نسيجهم الاجتماعي، فلستُ أدري متى ننتبه نحن لخطورة ما يحصل من وجود النساء إلى جوار الرجال، والشريعة حريصة على المباعدة بين أنفاس النساء وبين أنفاس الرجال، حتى في أطهر البقاع، حتى في بيوت الله، حيث جعلت الشريعة أفضل صفوف النساء آخرها لبُعدها عن الرجال، كما جعلت أفضل صفوف الرجال أولها لبُعدها عن النساء.

وعلى كل حال نحن نسأل الله تبارك وتعالى أن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به.

ونقترح عليك - وقد أشركت الوالدة وأحسنت بذلك – أن تبدأ الوالدة بالتواصل مع هذه الأسرة لتتعرف على حقيقة الفتاة، فربما تكون مرتبطة، وتضيع وقتك في الانتظار، ربما يكون للفتاة رأي آخر وتضيع أيضًا وقتك في الانتظار، وربما أيضًا ترفض الفتاة وتضيع وقتك بلا فائدة.

كذلك أيضًا إذا كانت الفتاة راغبة وعندها استعداد ففي هذه الحالة أنت ستحجز الفتاة وتضمن حقك؛ لأنه قد يأتيها خاطب اليوم أو غدًا فيأخذها، معروف أن الفتاة إذا انتهت من جامعتها تكون محط أنظار كثير من الشباب، ولذلك في كل الأحوال نحن ندعوك إلى أن تبادر، كأن تُرسل الوالدة أو العمّة أو الخالة تستطلع الأمر وتصل إلى نتيجة في هذا الأمر، فإذا تبين لك أن الفتاة راغبة وأنها ليست مرتبطة، وأنها تبادلك المشاعر، وأنه لا مانع من الارتباط بين الأسرتين، عند ذلك تبدأ فتُعد نفسك وتطلب المهلة المناسبة، وأظن أن أسرة الفتاة ستوافق أيضًا؛ لأنهم يُدركون أيضًا أن الخريج الجديد يحتاج إلى بعض الوقت، ولكن بهذه الطريقة تكون ضمنتَ حقك وسلكت السبل الصحيحة، والنساء ماهرات في هذا الجانب، فلا تهتمّ ولا تغتم بمسألة الإخراج، فالنساء يُجدن هذا الدور، ليس من الآن، ولكن كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم – لخولة بنت حكيم – رضي الله عنها -: (أنتنَّ تُحسنَّ ذلك) حيث خطبت له عائشة، وخطبت له سودة، والنساء يُجدن هذا الفن، وتستطيع أن تسأل دون الوقوع في أي حرج.


اقرأ أيضا::


hghsghl ki[ pdhm lh`h Htug j[hm tjhm Hpfih tn hg[hlum? Htug j[hm tjhm Hpfih

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
ماذا, أفعل, تجاة, فتاة, أحبها, الجامعة؟


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:43 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO