صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,681
افتراضي صوت الدين كيف نتخلص من وساوس التشكيك فى العقيدة؟


صوت الدين
 كيف نتخلص من وساوس التشكيك فى العقيدة؟صوت الدين
 كيف نتخلص من وساوس التشكيك فى العقيدة؟صوت الدين
 كيف نتخلص من وساوس التشكيك فى العقيدة؟



السؤال

أنا شاب أبلغ من العمر 24 سنة، ولله الحمد ملتزم ومحافظ على الصلاة وتلاوة القرآن، ولكن منذ فترة -حوالي ثلاثة أشهر- بدأت تأتيني وساوس تشكيك في العقيدة وفي وجود الله، ولله الحمد لم أسترسل معها ولكنها أفقدتني لذة السجود والقيام، ولذة الدعاء وما زالت.

الموضوع الآخر هو: أنني أريد أن أحصل على الخشوع في الصلاة وفي قراءة القرآن دون أن يصيبني ملل.


الاجابة

هناك صلوات النافلة، وأذكار النافلة، وقراءة للقرآن، وزيارة الأرحام، وإعانة على الخير، فأبواب الخير كثيرة، وإذا تقلبت في هذه الأبواب وأخذت سهمًا من كل نوع من أنواع الخيرات فإنك لن تشعر بإذن الله تعالى بشيء من الملل أو السآمة.

وأما ما تعاني منه أو ما يحاول أن يُكدر عليك عيشك من الوساوس الشيطانية: فإن هذا نوع من مكر الشيطان وكيده بك، فلا تلتفت إليه، فإن النبي –صلى الله عليه وسلم– أخبرنا بأن الشيطان قعد لابن آدم في أطرقه كلها، فقال: (إن الشيطان قعد لابن آدم في أطرقه كلها) فهو حريص غاية الحرص على أن يصرفك عمَّا أنت عليه من الخير، ولا يرضى إلا بأن يكون هذا الإنسان جليسه وقعيده في جهنم، وله طرائق متعددة ووسائل متنوعة لمحاولة إضلال هذا الإنسان، فإذا لم يقدر على صرفه عن دينه وتثبيطه عن العمل الصالح؛ رجع بمثل هذا النوع من الوساوس يقذفها في القلب، وقد جاء بعض الصحابة يشتكون إلى رسول الله –صلى الله عليه وسلم– شيئًا من هذه الوساوس، وأن الواحد منهم يفضل أن يُحرق بالنار حتى يصير حممة على ألا يتكلم بها، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة).

فهو إذا عجز عن إضلال الواحد منهم رجع إلى الوسوسة، وانزعاج القلب من هذه الوساوس ونفوره منها وكراهته لها دليل على وجود الإيمان في ذلك القلب؛ فإنه إنما يتألم وينزعج لوجود إيمان ينافي هذه الوساوس ويخالفها.

ولذلك جعل النبي -صلى الله عليه وسلم– كراهة هذه الوساوس والنفور منها، والخوف من التكلم بها دليلاً على وجود الإيمان، فقال: (ذاك صريح الإيمان).

فنحن إذًا نبشرك –أيها الحبيب– بأن هذه الوساوس لن تضرك بإذن الله تعالى، وقد أحسنت حين أعرضت عنها ولم تسترسل معها، وهذا هو دواؤها الناجع بإذن الله تعالى، فإن النبي –صلى الله عليه وسلم– وصف لها دوائين عظيمين ينبغي أن تأخذ بهما وتستمر عليهما، وهما قوله –صلى الله عليه وسلم-: (فليستعذ بالله، ولينته).

فعليك باللجوء إلى الله سبحانه وتعالى والاحتماء به، والإكثار من ذكره، وهذا هو الدواء الأول. والدواء الثاني (ولينتهِ) أي يُعرض عن هذه الوساوس ولا يسترسل معها.

ونحن على ثقة تامة من أن الله عز وجل سيرد كيد الشيطان في نحره، وأن هذه الوساوس ستنتهي وتذهب عنك إذا ما داومت على السير في هذا الطريق.

وأما وجود الباريء سبحانه وتعالى فأدلته لا تُحصى، فإن الأدلة الدالة على وجود الله على عدد مخلوقاته، فكل مخلوق يدل على خالقه سبحانه وتعالى، وأقرب هذه الأدلة أنت، فتفكر في نفسك فإنك ستجد من البراهين والبينات والدلالات على وجود الخالق البارئ القدير سبحانه وتعالى ما لا يُحصى من الأدلة، ولهذا قال الله سبحانه وتعالى: {وفي أنفسكم أفلا تُبصرون} فمن الذي خلق الخلق إلا الخالق سبحانه وتعالى، وهذا هو سؤال القرآن للمشركين الذي حيّرهم وكاد قلب الواحد منهم أن يطير حين سمعه، وهو قوله سبحانه وتعالى: {أم خُلقوا من غير شيء أم هم الخالقون}.

فوجود الباريء سبحانه وتعالى أدلته لا تُحصى ولا تُعد، وتفكرك في مخلوقات الله تعالى من حولك سيزيد يقينك بوجود هذا الخالق سبحانه وتعالى ويعرفك على صفاته من القدرة والعلم والحكمة والرحمة، فتفكر في مخلوقات الله تزداد إيمانًا بإذن الله تعالى.

وأما الخشوع في الصلاة وقراءة القرآن: فإن له أسبابًا عديدة، وهناك رسالة جميلة للخشوع في الصلاة بعنوان (ثلاثة وثلاثون سببًا للخشوع في الصلاة) للشيخ المنجد، وهي منتشرة على الإنترنت، ننصحك بقراءتها ومطالعتها، ومن أعظم الأسباب للخشوع في الصلاة: التفكر فيما يقوله المصلي فيها، والانتهاء من الحاجات قبل الدخول فيها، وكذلك تدبر قراءة القرآن.


اقرأ أيضا::


w,j hg]dk ;dt kjogw lk ,sh,s hgja;d; tn hgurd]m? ,sh,s hgja;d;

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
نتخلص, وساوس, التشكيك, العقيدة؟


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:03 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO