صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 19,066
افتراضي لمحات دينية ما حكم المماطلة فى سداد الدين ؟


لمحات دينية
 ما حكم المماطلة فى سداد الدينلمحات دينية
 ما حكم المماطلة فى سداد الدينلمحات دينية
 ما حكم المماطلة فى سداد الدين



السؤال

بدأنا عملاً وتجارة بالخارج في بنما مع والدي والسبب هو إرادتنا بالانفصال وأن نبني حياة مستقلة، ولكن بسبب سوء الإدارة وعدم مساعدة شريك والدي الذي هو عمي، تسبب كل ذلك بتراكم الديون (تجارية وبنوك وبطاقات ائتمانية) حتى وصلت في ظرف ستة أعوام ما يزيد عن مائتي ألف دولار $ 200000، الآن أقوم بدفع ما قدّر الله لي علماً بأنني توقفت عن العمل مع البنوك والبطاقات الائتمانية وبدأت بعمل جديد، بعض الأيام أرجع للبيت بدون الأكل وتبقى زوجتي وابنتي بدون عشاء والسبب هو أنني ما زلت أدفع ديوني، هذه الأوضاع تحرق قلبي، إني أعلم أنّ البنوك والبطاقات الائتمانية حرام، وأعلمُ إنّ الوفاء بالديون واجب شرعي حتى قبل دفن المتوفى، أخاف من اليوم الذي ألقى به ربي، فهل أدفع، ما حكمي في الإسلام إذا وافتني المنية ولم أكمل دفع بقية الدين، للعلم عمري 28 سنة لكن الآن أخاف من يوم ألقى فيه ربي، أريد التوبة ولا ألقى إلا عقيدتنا السمحة وقرآننا الكريم، فأفيدوني أعزكم الله، وما حكمي كيف هي التجارة وأُسُسُها في الإسلام؟





الإجابــة




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يفرج كربنا وكربك، وأن يقضي عنك الدين إنه ولي ذلك والقادر عليه، هذا وقد أحسنت -أحسن الله إليك- في خوفك من الورود على الله قبل أداء ما عليك من حقوق مما يقتضي منك السعي لأداء تلك الحقوق قبل الموت.
أما بخصوص هذه الديون المترتبة على الشركة، فإن كانت الشركة بين أبيك وعمك، فلا يلزمك شرعاً أداء ما عليهما من دين إلا إذا تطوعت بذلك، وإن كنت شريكاً معهما لزمك كما لزمهما سدادها وللدائنين أن يطالبوا أياً منكم بها؛ لأن الشركة في ذلك كالذمة الواحدة إلا إذا كان أصحاب الديون قد رضوا بأن يعجل كل واحد منكم نصيباً معيناً فلا يلزمك إلا هذا القدر.
وعلى كل حال فإذا سددت هذه الديون عن الشركة فلك أن ترجع شركتك بما يلزم كل واحد منهما، علما بأنه لا يلزمك أن تدخل الضرر على نفسك أو على أولادك من أجل سداد الدين؛ لأن قضاء الدين لا يجب إلا مع اليسار، فإذا كان المدين معسراً لزم الدائن إنظاره عملاً بقوله: وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ {البقرة:280}.
ثم إن الاقتراض من البنوك الربوية أو عن طريق بطاقات الائتمان إذا كان يتضمن فائدة تدفع على القرض أو تدفع غرامة على التأخير محرم لما يستلزمه من الربا، فالواجب على من قام بذلك أن يتوب إلى الله، والمظنون من رحمه الله أنه إذا علم صدق نية عبده وبذل الجهد أنه لن يحاسبه على ما بقي عليه من الدين الذي عليه إذا وافته المنية قبل قضائه، فقد صرح العلماء بذلك.
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


glphj ]dkdm lh p;l hgllh'gm tn s]h] hg]dk ? s]h]

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
المماطلة, سداد, الدين


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:51 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO