LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
نبذة عن الأمة تكون بين العبد والحر فتلد ولدا ، فيدعيان ولدها جميعا أَرَأَيْتَ الأَمَةَ تَكُونُ بَيْنَ الْعَبْدِ وَالْحُرِّ فَتَلِدُ وَلَدًا ، فَيَدَّعِيَانِ وَلَدَهَا جَمِيعًا ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : فِي الْجَارِيَةِ تُوطَأُ فِي طُهْرٍ وَاحِدٍ فَيَدَّعِيَانِ جَمِيعًا وَلَدَهَا أَنَّهُ يُدْعَى لِوَلَدِهَا الْقَافَةُ ، قُلْتُ : وَكَيْفَ تَكُونُ هَذِهِ الْجَارِيَةُ الَّتِي وَطِئَاهَا فِي طُهْرٍ وَاحِدٍ أَهِيَ مِلْكٌ لَهُمَا أَمْ مَاذَا ؟ قَالَ : إِذَا بَاعَهَا هَذَا وَقَدْ وَطِئَهَا ، فَوَطِئَهَا الْمُشْتَرِي فِي ذَلِكَ الطُّهْرِ ، فَهَذِهِ الَّتِي قَالَ مَالِكٌ : يُدْعَى لِوَلَدِهَا الْقَافَةُ كَانَا حُرَّيْنِ أَوْ عَبْدَيْنِ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ حَمَلَتْ أَمَةٌ بَيْنَ رَجُلَيْنِ فَادَّعَى وَلَدَهَا السَّيِّدَانِ جَمِيعًا ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ فِي أَمَةٍ وَطِئَهَا سَيِّدُهَا ثُمَّ بَاعَهَا فَوَطِئَهَا الْمُشْتَرِي أَيْضًا ، وَاجْتَمَعَا عَلَيْهِ فِي طُهْرٍ وَاحِدٍ : إِنَّهُ يُدْعَى لِوَلَدِهَا الْقَافَةُ , فَكَذَلِكَ هَذَا الَّذِي سَأَلْتَ عَنْهُ عِنْدِي ، وَلَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ مَالِكٍ أَنَّهُ يُدْعَى لِوَلَدِهَا الْقَافَةُ , فَإِِنْ قَالَتِ الْقَافَةُ : قَدِ اشْتَرَكَا فِيهِ جَمِيعًا ، قِيلَ لِلْوَلَدِ : وَإِِلَى أَيَّهُمَا شِئْتَ ، قُلْتُ : فَإِِنْ كَانَتْ أَمَةٌ بَيْنَ مُسْلِمٍ وَنَصْرَانِيٍّ فَادَّعَيَا جَمِيعًا وَلَدَهَا أَوْ كَانَتْ بَيْنَ حُرٍّ وَعَبْدٍ فَادَّعَيَا وَلَدَهَا جَمِيعًا ؟ قَالَ : لَمْ أَسْمَعْ مِنْ مَالِكٍ فِيهِ شَيْئًا , وَلَكِنْ يُدْعَى لِوَلَدِهَا الْقَافَةُ ، لأَنَّ مَالِكًا قَالَ : إِنَّمَا الْقَافَةُ فِي أَوْلادِ الْإِِمَاءِ فَلا أُبَالِي مَا كَانَ الْآبَاءُ إِذَا اجْتَمَعُوا عَلَيْهَا فِي طُهْرٍ وَاحِدٍ , فَإِِنَّهُ يُدْعَى لِوَلَدِهَا الْقَافَةُ فَيُلْحِقُونَهُ بِمَنْ أَلْحَقُوهُ مِنْهُمْ إِنْ أَلْحَقُوهُ بِالْحُرِّ فَكَسَبِيلِ ذَلِكَ ، وَإِِنْ أَلْحَقُوهُ بِالْعَبْدِ فَكَسَبِيلِ ذَلِكَ ، وَإِِنْ أَلْحَقُوهُ بِالنَّصْرَانِيِّ فَكَسَبِيلِ ذَلِكَ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ جَاءَتْ بِوَلَدٍ فَادَّعَاهُ الْمَوْلَيَانِ جَمِيعًا ، وَأَحَدُهُمَا مُسْلِمٌ وَالْآخَرُ نَصْرَانِيٌّ فَدُعِيَ لِهَذَا الْوَلَدِ الْقَافَةُ ، فَقَالَتِ الْقَافَةُ : اجْتَمَعَا فِيهِ جَمِيعًا وَهُوَ لَهُمَا , فَقَالَ الصَّبِيُّ : أَنَا أُوَالِي النَّصْرَانِيَّ أَتُمَكِّنُهُ مِنْ ذَلِكَ أَمْ لا ؟ قَالَ : لَمْ أَسْمَعْ مِنْ مَالِكٍ فِيهِ شَيْئًا ، إِلا أَنَّ عُمَرَ قَدْ قَالَ : مَا بَلَغَكَ أَنَّهُ يُوَالِي أَيَّهُمَا شَاءَ ، فَأَرَى أَنْ يُوَالِيَ أَيَّهُمَا شَاءَ بِالنَّسَبِ ، وَلا يَكُونُ الْوَلَدُ إِلا مُسْلِمًا ؟ قَالَ : وَسَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ : كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يُلِيطُ أَوْلادَ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ بِآبَائِهِمْ فِي الزِّنَا . اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب kf`m uk hgHlm j;,k fdk hguf] ,hgpv tjg] ,g]h K td]udhk ,g]ih [lduh j;,k hguf] ,hgpv tjg] ,g]h td]udhk ,g]ih |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الأمة, تكون, العبد, والحر, فتلد, ولدا, فيدعيان, ولدها, جميعا |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |