#1
| |||
| |||
معلومات اسلامية هل الحل ألا أسامحها ؟ السؤال كنت في امتحان، وطلبت زميلة لي قلمًا فأعطيتها, ولكني رأيتها تغش, و كانت بعيدة عني فلم أنصحها في البداية, وبعد مدة قلت لمن تغششها: واللهِ إنك ستؤذينها وتؤذين نفسك، فتبسمت ولم تستمر, وخرجت من الامتحان ولم آخذ من هذه الفتاة القلم, وأنا واثقة أنها ستستمر في غشها في باقي الامتحانات، فهل آثم؟ وهل الحل ألا أسامحها في هذا القلم؟ فأنا أعطيتها القلم لتحل الامتحان وليس للأبد - هذا في الظاهر, أما في قلبي فشيء آخر - حتى لا آثم في ما ستفعل به؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فينبغي عليك نصح زميلتك كي تترك الغش. وإذا كنت قد أعطيتها القلم عارية فحسب فعليها رده إليك, ولا تبرأ ذمتها إلا بذلك ما لم تبرئيها منه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: على اليد ما أخذت حتى تؤديه. أخرجه الترمذي. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lug,lhj hsghldm ig hgpg Hgh Hshlpih ? |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الحل, أسامحها |
| |