LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
نبض الاسلام الأمة تكون بين الحر والعبد فتلد ولدا فيدعيان ولدها جميعا أَرَأَيْتَ الأَمَةَ تَكُونُ بَيْنَ الْحُرِّ وَالْعَبْدِ فَتَلِدُ وَلَدًا فَيَدَّعِيَانِ وَلَدَهَا جَمِيعًا ، قَالَ : قَالَ مَالِكٌ فِي الْجَارِيَةِ تُوطَأُ فِي طُهْرٍ فَيَدَّعِيَانِ جَمِيعًا وَلَدَهَا : أَنَّهُ يُدْعَى لِوَلَدِهَا الْقَافَةُ. قُلْتُ : وَكَيْفَ هَذِهِ الْجَارِيَةُ الَّتِي وَطَآهَا جَمِيعًا فِي طُهْرٍ وَاحِدٍ ، أَهِيَ مِلْكٌ لَهُمَا أَمْ مَاذَا ؟ قَالَ : إِذَا بَاعَهَا هَذَا وَقَدْ وَطِئَهَا الْمُشْتَرِي فِي ذَلِكَ الطُّهْرِ ، فَهَذِهِ الَّتِي قَالَ مَالِكٌ : تُدْعَى لِوَلَدِهَا الْقَافَةُ , فَالَّتِي هِيَ لَهُمَا جَمِيعًا فَوَطِآهَا فِي طُهْرٍ وَاحِدٍ ، فَإِِنِّي أَرَى أَنْ يُدْعَى لَهُمَا الْقَافَةُ ، كَانَا حُرَّيْنِ أَوْ عَبْدَيْنِ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ وَطِئَهَا هَذَا فِي طُهْرٍ ثُمَّ وَطِئَهَا هَذَا فِي طُهْرٍ ، قَالَ : الْوَلَدُ لِلْآخَرِ مِنْهُمَا إِذَا وَلَدَتْهُ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ فَأَكْثَرَ مِنْ يَوْمِ وَطْئِهَا ، لأَنَّ مَالِكًا قَالَ فِي الرَّجُلِ يَبِيعُ الْجَارِيَةَ فَتَحِيضُ عِنْدَ الْمُشْتَرِي حَيْضَةً فَيَطَؤُهَا الْمُشْتَرِي فَتَلِدُ : إِنَّ وَلَدَهَا لِلْمُشْتَرِي إِذَا وَلَدَتْهُ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ , وَكَذَلِكَ إِذَا كَانَتْ مِلْكًا لَهُمَا فَوَطِئَهَا هَذَا ثُمَّ وَطِئَهَا هَذَا بَعْدَ ذَلِكَ فِي طُهْرٍ آخَرَ ، أَنَّ الْوَلَدَ لِلَّذِي وَطِئَهَا فِي الطُّهْرِ الْآخَرِ إِذَا جَاءَتْ بِهِ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ فَصَاعِدًا وَتُقَوَّمُ عَلَيْهِ. قُلْتُ : أَفَيَجْعَلُ مَالِكٌ عَلَيْهِ نِصْفَ الصَّدَاقِ ؟ قَالَ : لا أَعْرِفُ مِنْ قَوْلِ مَالِكٍ نِصْفَ الصَّدَاقِ ، وَلا أَرَى ذَلِكَ. قُلْتُ : أَفَتَجْعَلُ عَلَيْهِ نِصْفَ قِيمَةِ الْوَلَدِ مَعَ نِصْفِ قِيمَةِ الْأُمِّ ؟ قَالَ : إِنْ كَانَ مُوسِرًا كَانَ عَلَيْهِ نِصْفُ قِيمَتِهَا يَوْمَ وَطْئِهَا ، وَلا شَيْءَ عَلَيْهِ مِنْ قِيمَةِ الْوَلَدِ , وَإِِنْ كَانَ مُعْسِرًا كَانَ عَلَيْهِ نِصْفُ قِيمَتِهَا يَوْمَ حَمَلَتْ وَنِصْفُ قِيمَةِ وَلَدِهَا , وَيُبَاعُ نِصْفُهَا لِلَّذِي لَمْ يَطَأْ فِي نِصْفِ الْقِيمَةِ , فَإِِنْ كَانَ ثَمَنُهُ كَفَافًا بِنِصْفِ الْقِيمَةِ أَتْبَعَهُ بِنِصْفِ قِيمَةِ الْوَلَدِ ، وَإِِنْ كَانَ أَنْقَصَ أَتْبَعَهُ بِمَا نَقَصَ مَعَ نِصْفِ قِيمَةِ الْوَلَدِ وَلا يُبَاعُ مِنً الْوَلَدِ شَيْءٌ وَيَلْحَقُ بِأَبِيهِ وَيَكُونُ حُرًّا وَهُوَ قَوْلُ مَالِكٍ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ الْجَارِيَةَ يَبِيعُهَا الرَّجُلُ فَتَلِدُ وَلَدًا عِنْدَ الْمُشْتَرِي فَيَدَّعِيهِ الْبَائِعُ وَالْمُشْتَرِي ، وَقَدْ جَاءَتْ بِالْوَلَدِ لِمَا يشبه أَنْ يَكُونَ مِنً الْبَائِعِ وَمِنً الْمُشْتَرِي ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ فِي الْجَارِيَةِ يَطَؤُهَا الْمُشْتَرِي وَالْبَائِعُ فِي طُهْرٍ وَاحِدٍ فَتَلِدُ وَلَدًا : أَنَّهُ يُدْعَى لِوَلَدِهَا الْقَافَةُ ، فَأَرَى مَسْأَلَتَكَ إِنْ كَانَ وَطِآهَا فِي طُهْرٍ وَاحِدٍ دُعِيَ لِوَلَدِهَا الْقَافَةُ ، وَإِِنْ كَانَ بَعْدَ حَيْضَةٍ وَوَلَدَتْ لأَقَلَّ مِنْ سِتَّةِ أَشْهُرٍ فَهُوَ لِلأَوَّلِ , وَإِِنْ كَانَتْ وَلَدَتْهُ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ ، فَهُوَ لِلْمُشْتَرِي وَهَذَا قَوْلُ مَالِكٍ اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب kfq hghsghl hgHlm j;,k fdk hgpv ,hguf] tjg] ,g]h td]udhk ,g]ih [lduh j;,k hgpv ,hguf] tjg] ,g]h td]udhk ,g]ih |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الأمة, تكون, الحر, والعبد, فتلد, ولدا, فيدعيان, ولدها, جميعا |
| |