LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
معلومة دينية العبد المأذون له في التجارة إذا اشترى جارية فوطئها بملك اليمين بإذن السيد أَرَأَيْتَ الْعَبْدَ الْمَأْذُونَ لَهُ فِي التِّجَارَةِ إِذَا اشْتَرَى جَارِيَةً فَوَطِئَهَا بِمِلْكِ الْيَمِينِ بِإِِذْنِ السَّيِّدِ ، أَوْ بِغَيْرِ إِذْنِ السَّيِّدِ فَوَلَدَتْ ثُمَّ أُعْتِقَ الْعَبْدُ بَعْدَ ذَلِكَ فَتَبِعَتْهُ كَمَا تَبِعَهُ مَالُهُ ، أَتَكُونُ بِذَلِكَ الْوَلَدِ أُمَّ وَلَدٍ أَمْ لا ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : لا تَكُونُ بِهِ أُمَّ وَلَدٍ ، وَلَهُ أَنْ يَبِيعَهَا ، وَكُلَّ وَلَدٍ وَلَدَتْهُ قَبْلَ أَنْ يُعْتِقَهُ سَيِّدُهُ أَوْ أَعْتَقَهُ سَيِّدُهُ وَأَمَتُهُ حَامِلٌ مِنْهُ لَمْ تَضَعْهُ , فَإِِنَّ مَا وَلَدَتْ قَبْلَ أَنْ يُعْتِقَهُ سَيِّدُهُ وَمَا فِي بَطْنِ أَمَتِهِ رَقِيقٌ كُلُّهُمْ لِلسَّيِّدِ ، وَلا تَكُونُ بِشَيْءٍ مِنْهُمْ أُمَّ وَلَدٍ لأَنَّهُمْ عَبِيدٌ , وَأَمَّا أُمُّهُمْ فَبِمَنْزِلَةِ مَالِهِ لأَنَّهُ إِذَا أَعْتَقَهُ سَيِّدُهُ تَبِعْهُ مَالُهُ. قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : إِلا أَنْ يَمْلِكَ الْعَبْدُ ذَلِكَ الْحَمْلَ الَّذِي فِي بَطْنِ جَارِيَتِهِ مِنْهُ قَبْلَ أَنْ تَضَعَهُ فَتَكُونُ بِهِ أُمَّ وَلَدٍ لَهُ ، قَالَ : فَقُلْتُ لِمَالِكٍ : فَلَوْ أَنَّ الْعَبْدَ حِينَ أَعْتَقَهُ سَيِّدُهُ أَعْتَقَ هُوَ جَارِيَتَهُ وَهِيَ حَامِلٌ مِنْهُ ؟ قَالَ : قَالَ لِي مَالِكٌ : لا عِتْقَ لَهُ فِي جَارِيَتِهِ وَحُدُودُهَا وَحُرْمَتُهَا وَجِرَاحُهَا جِرَاحُ أَمَةٍ حَتَّى تَضَعَ مَا فِي بَطْنِهَا ، فَيَأْخُذُهُ سَيِّدُهُ وَتُعْتَقُ الأَمَةُ إِذَا وَضَعَتْ مَا فِي بَطْنِهَا بِالْعِتْقِ الَّذِي أَعْتَقَهَا بِهِ الْعَبْدُ الْمُعْتَقُ ، وَلا تَحْتَاجُ الْجَارِيَةُ هَاهُنَا إِلَى أَنْ يُجَدِّدَ لَهَا الْعِتْقَ ، قَالَ مَالِكٌ : وَنَزَلَ هَذَا بِبَلَدِنَا وَحُكِمَ بِهِ ، قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : وَسَأَلَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ ابْنُ كِنَانَةَ بَعْدَمَا قَالَ لِي هَذَا الْقَوْلَ بِأَعْوَامٍ : أَرَأَيْتَ الْمُدَبَّرَ إِذَا اشْتَرَى جَارِيَةً فَوَطِئَهَا فَحَمَلَتْ مِنْهُ ثُمَّ عَجَّلَ سَيِّدُهُ عِتْقَهُ وَقَدْ عَلِمَ أَنَّ مَالَهُ يَتْبَعُهُ ، أَتَرَى وَلَدَهُ يَتْبَعُ الْمُدَبَّرَ ؟ قَالَ : لا , وَلَكِنَّهَا إِذَا وَضَعَتْهُ كَانَ مُدَبَّرًا عَلَى حَالِ مَا كَانَ عَلَيْهِ الأَبُ قَبْلَ أَنْ يُعْتِقَهُ السَّيِّدُ وَالْجَارِيَةُ لِلْعَبْدِ تَبَعٌ لأَنَّهَا مَالُهُ اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lug,lm ]dkdm hguf] hglH`,k gi td hgj[hvm Y`h hajvn [hvdm t,'zih flg; hgdldk fY`k hgsd] hglH`,k hgj[hvm hajvn [hvdm t,'zih flg; hgdldk fY`k |
الكلمات الدليلية (Tags) |
العبد, المأذون, التجارة, اشترى, جارية, فوطئها, بملك, اليمين, بإذن, السيد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |