LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
رحمة الاسلام إن وطئ جارية ابنه وقد كان ابنه وطئها قبل ذلك أتقوم على الأب أم لا ؟ أَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يَطَأُ جَارِيَةَ ابْنِهِ أَتُقَوَّمُ عَلَيْهِ فِي قَوْلِ مَالِكٍ أَمْ لا ؟ وَكَيْفَ إِنْ كَانَ ابْنُهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا أَوْ حَمَلَتْ أَوْ لَمْ تَحْمِلِ الْجَارِيَةُ مِنً الأَبِ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : تُقَوَّمُ عَلَيْهِ جَارِيَةُ ابْنِهِ إِذَا وَطِئَهَا حَمَلَتْ أَوْ لَمْ تَحْمِلْ كَبِيرًا كَانَ أَوْ صَغِيرًا , وَهُوَ قَوْلُ مَالِكٍ الْكَبِيرُ وَالصَّغِيرُ فِي ذَلِكَ سَوَاءٌ ، تُقَوَّمُ عَلَيْهِ إِذَا وَطِئَهَا وَإِِنْ لَمْ تَحْمِلْ , وَلا حَدَّ عَلَيْهِ فِيهَا ، لأَنَّ مَالِكًا قَالَ فِي الْجَارِيَةِ بَيْنَ الشَّرِيكَيْنِ : إِذَا وَطِئَهَا أَحَدُهُمَا قُوِّمَتْ عَلَيْهِ يَوْمَ حَمَلَتْ ، إِلا أَنْ يُحِبَّ الشَّرِيكُ إِنْ هِيَ لَمْ تَحْمِلْ أَنْ لا تُقَوَّمَ عَلَى شَرِيكِهِ فَذَلِكَ لَهُ , وَلا أَرَى أَنَا الِابْنَ بِمَنْزِلَةِ الشَّرِيكِ إِذَا هِيَ لَمْ تَحْمِلْ , وَإِِنْ كَانَ الِابْنُ كَبِيرًا وَلَيْسَ لِلأَبِ مَالٌ فَإِِنَّهَا تُقَوَّمُ عَلَى الأَبِ عَلَى كُلِّ حَالٍ ، مَلِيًّا كَانَ أَوْ مُعْدِمًا ، وَتُبَاعُ عَلَيْهِ إِنْ لَمْ تَحْمِلْ لِابْنِهِ , وَكَذَلِكَ الْمَرْأَةُ تَحِلُّ جَارِيَتُهَا لِزَوْجِهَا أَوْ لِابْنِهَا أَوْ لِغَيْرِهِمَا ، وَكَذَلِكَ الأَجْنَبِيُّونَ هُمْ بِمَنْزِلَةٍ سَوَاءٍ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ وَطِئَ جَارِيَةَ ابْنِهِ وَقَدْ كَانَ ابْنُهُ وَطِئَهَا قَبْلَ ذَلِكَ أَتُقَوَّمُ عَلَى الأَبِ أَمْ لا ؟ فَقَالَ مَالِكٌ : تُقَوَّمُ عَلَى الأَبِ ، فَقُلْتُ : فَهَلْ لِلأَبِ أَنْ يَبِيعَهَا فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ. قُلْتُ : فَإِِنْ حَمَلَتْ مِنْ وَطْءِ الأَبِ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : تُقَوَّمُ عَلَى الأَبِ وَتَخْرُجُ حُرَّةً وَيَلْحَقُهُ الْوَلَدُ ، لأَنَّهَا حَرُمَتْ عَلَى الأَبِ ، لأَنَّ الِابْنَ قَدْ كَانَ وَطِئَهَا قَبْلَ ذَلِكَ ، وَإِِنَّمَا كَانَ لِلأَبِ فِيهَا الْمُتْعَةُ ، فَلَمَّا كَانَتْ عَلَيْهِ حَرَامًا عَتَقَتْ. قَالَ : وَلَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ مَالِكٍ ، وَلَكِنْ أَخْبَرَنِي عَنْهُ بَعْضُ مَنْ أَثِقُ بِهِ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ الأَبَ إِنْ وَطِئَ أُمَّ وَلَدِ ابْنِهِ أَتُقَوَّمُ عَلَيْهِ ، أَمْ مَاذَا يُصْنَعُ بِهِ فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : لَمْ أَسْمَعْ مِنْ مَالِكٍ فِيهِ شَيْئًا ، وَلَكِنْ أَرَى أَنْ تُؤْخَذَ الْقِيمَةُ مِنً الأَبِ قِيمَةُ أُمِّ الْوَلَدِ ، فَتُدْفَعُ إِلَى الِابْنِ ، وَتُعْتَقُ الْجَارِيَةُ عَلَى الِابْنِ وَلا تُعْتَقُ عَلَى الأَبِ ، لأَنَّ الْوَلاءَ قَدْ ثَبَتَ لِلِابْنِ ، وَإِِنَّمَا أَلْزَمْنَا الأَبَ الْقِيمَةَ لِلْفَسَادِ الَّذِي أَدْخَلَهُ عَلَى الِابْنِ ، وَلا آمُرُ الِابْنَ أَنْ يَطَأَهَا ، فَإِِذَا نَهَيْتُ الِابْنَ عَنِ الْوَطْءِ وَحَرُمَتْ عَلَيْهِ بِوَطْءِ الأَبِ أَعْتَقْتُهَا عَلَيْهِ ، وَقَدْ بَلَغَنِي ذَلِكَ عَنْ مَالِكٍ اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب vplm hghsghl Yk ,'z [hvdm hfki ,r] ;hk ,'zih rfg `g; Hjr,l ugn hgHf Hl gh ? hfki |
الكلمات الدليلية (Tags) |
جارية, ابنه, ابنه, وطئها, أتقوم, الأب |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |