#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,816
افتراضي رحمة الاسلام إن وطئ جارية ابنه وقد كان ابنه وطئها قبل ذلك أتقوم على الأب أم لا ؟


رحمة الاسلام إن وطئ جارية ابنه وقد كان ابنه وطئها قبل ذلك أتقوم على الأب أم لارحمة الاسلام إن وطئ جارية ابنه وقد كان ابنه وطئها قبل ذلك أتقوم على الأب أم لارحمة الاسلام إن وطئ جارية ابنه وقد كان ابنه وطئها قبل ذلك أتقوم على الأب أم لا



أَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يَطَأُ جَارِيَةَ ابْنِهِ أَتُقَوَّمُ عَلَيْهِ فِي قَوْلِ مَالِكٍ أَمْ لا ؟ وَكَيْفَ إِنْ كَانَ ابْنُهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا أَوْ حَمَلَتْ أَوْ لَمْ تَحْمِلِ الْجَارِيَةُ مِنً الأَبِ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : تُقَوَّمُ عَلَيْهِ جَارِيَةُ ابْنِهِ إِذَا وَطِئَهَا حَمَلَتْ أَوْ لَمْ تَحْمِلْ كَبِيرًا كَانَ أَوْ صَغِيرًا , وَهُوَ قَوْلُ مَالِكٍ الْكَبِيرُ وَالصَّغِيرُ فِي ذَلِكَ سَوَاءٌ ، تُقَوَّمُ عَلَيْهِ إِذَا وَطِئَهَا وَإِِنْ لَمْ تَحْمِلْ , وَلا حَدَّ عَلَيْهِ فِيهَا ، لأَنَّ مَالِكًا قَالَ فِي الْجَارِيَةِ بَيْنَ الشَّرِيكَيْنِ : إِذَا وَطِئَهَا أَحَدُهُمَا قُوِّمَتْ عَلَيْهِ يَوْمَ حَمَلَتْ ، إِلا أَنْ يُحِبَّ الشَّرِيكُ إِنْ هِيَ لَمْ تَحْمِلْ أَنْ لا تُقَوَّمَ عَلَى شَرِيكِهِ فَذَلِكَ لَهُ , وَلا أَرَى أَنَا الِابْنَ بِمَنْزِلَةِ الشَّرِيكِ إِذَا هِيَ لَمْ تَحْمِلْ , وَإِِنْ كَانَ الِابْنُ كَبِيرًا وَلَيْسَ لِلأَبِ مَالٌ فَإِِنَّهَا تُقَوَّمُ عَلَى الأَبِ عَلَى كُلِّ حَالٍ ، مَلِيًّا كَانَ أَوْ مُعْدِمًا ، وَتُبَاعُ عَلَيْهِ إِنْ لَمْ تَحْمِلْ لِابْنِهِ , وَكَذَلِكَ الْمَرْأَةُ تَحِلُّ جَارِيَتُهَا لِزَوْجِهَا أَوْ لِابْنِهَا أَوْ لِغَيْرِهِمَا ، وَكَذَلِكَ الأَجْنَبِيُّونَ هُمْ بِمَنْزِلَةٍ سَوَاءٍ.

قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ وَطِئَ جَارِيَةَ ابْنِهِ وَقَدْ كَانَ ابْنُهُ وَطِئَهَا قَبْلَ ذَلِكَ أَتُقَوَّمُ عَلَى الأَبِ أَمْ لا ؟ فَقَالَ مَالِكٌ : تُقَوَّمُ عَلَى الأَبِ ، فَقُلْتُ : فَهَلْ لِلأَبِ أَنْ يَبِيعَهَا فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ.

قُلْتُ : فَإِِنْ حَمَلَتْ مِنْ وَطْءِ الأَبِ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : تُقَوَّمُ عَلَى الأَبِ وَتَخْرُجُ حُرَّةً وَيَلْحَقُهُ الْوَلَدُ ، لأَنَّهَا حَرُمَتْ عَلَى الأَبِ ، لأَنَّ الِابْنَ قَدْ كَانَ وَطِئَهَا قَبْلَ ذَلِكَ ، وَإِِنَّمَا كَانَ لِلأَبِ فِيهَا الْمُتْعَةُ ، فَلَمَّا كَانَتْ عَلَيْهِ حَرَامًا عَتَقَتْ.

قَالَ : وَلَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ مَالِكٍ ، وَلَكِنْ أَخْبَرَنِي عَنْهُ بَعْضُ مَنْ أَثِقُ بِهِ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ الأَبَ إِنْ وَطِئَ أُمَّ وَلَدِ ابْنِهِ أَتُقَوَّمُ عَلَيْهِ ، أَمْ مَاذَا يُصْنَعُ بِهِ فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : لَمْ أَسْمَعْ مِنْ مَالِكٍ فِيهِ شَيْئًا ، وَلَكِنْ أَرَى أَنْ تُؤْخَذَ الْقِيمَةُ مِنً الأَبِ قِيمَةُ أُمِّ الْوَلَدِ ، فَتُدْفَعُ إِلَى الِابْنِ ، وَتُعْتَقُ الْجَارِيَةُ عَلَى الِابْنِ وَلا تُعْتَقُ عَلَى الأَبِ ، لأَنَّ الْوَلاءَ قَدْ ثَبَتَ لِلِابْنِ ، وَإِِنَّمَا أَلْزَمْنَا الأَبَ الْقِيمَةَ لِلْفَسَادِ الَّذِي أَدْخَلَهُ عَلَى الِابْنِ ، وَلا آمُرُ الِابْنَ أَنْ يَطَأَهَا ، فَإِِذَا نَهَيْتُ الِابْنَ عَنِ الْوَطْءِ وَحَرُمَتْ عَلَيْهِ بِوَطْءِ الأَبِ أَعْتَقْتُهَا عَلَيْهِ ، وَقَدْ بَلَغَنِي ذَلِكَ عَنْ مَالِكٍ


اقرأ أيضا::


vplm hghsghl Yk ,'z [hvdm hfki ,r] ;hk ,'zih rfg `g; Hjr,l ugn hgHf Hl gh ? hfki

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
جارية, ابنه, ابنه, وطئها, أتقوم, الأب

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:15 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO