LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
معلومات دينية النصراني يكاتب عبده النصراني ثم يسلم المكاتب أَرَأَيْتَ النَّصْرَانِيَّ يُكَاتِبُ عَبْدَهُ النَّصْرَانِيَّ ثُمَّ يُسْلِمُ الْمُكَاتَبُ ، قَالَ : بَلَغَنِي عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ : تُبَاعُ كِتَابَتُهُ ، قُلْتُ : فَإِِنِ اشْتَرَى عَبْدًا مُسْلِمًا فَكَاتَبَهُ , قَالَ : تُبَاعُ كِتَابَتُهُ لأَنَّ مَالِكًا قَالَ أَيْضًا فِي النَّصْرَانِيِّ يَبْتَاعُ الْمُسْلِمَ : إِنَّهُ يُبَاعُ عَلَيْهِ وَلا يُفْسَخُ شِرَاؤُهُ , فَهُوَ إِذَا اشْتَرَاهُ ثُمَّ كَاتَبَهُ قَبْلَ أَنْ يَبِيعَهُ بِيعَتْ كِتَابَتُهُ فَبَيْعُ كِتَابَتِهِ كَأَنَّهَا بَيْعٌ لَهُ لأَنَّهُ إِنْ رَقَّ فَهُوَ لِمَنِ اشْتَرَاهُ ، وَإِِنْ عَتَقَ كَانَ حُرًّا وَكَانَ وَلاؤُهُ لِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ , فَإِِنْ أَسْلَمَ مَوْلاهُ بَعْدَ ذَلِكَ لَمْ يَرْجِعْ إِلَيْهِ وَلاؤُهُ. قَالَ : وَقَالَ مَالِكٌ : فِي الَّذِي يُكَاتِبُ عَبْدَهُ وَهُوَ نَصْرَانِيٌّ وَالْعَبْدُ نَصْرَانِيٌّ ، ثُمَّ أَسْلَمَ الْمُكَاتَبُ ، فَبِيعَتْ كِتَابَتُهُ ، فَأَدَّى الْكِتَابَةَ ، لِمَنْ وَلاؤُهُ ؟ قَالَ : وَلاؤُهُ لِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ , فَإِِنْ أَسْلَمَ مَوْلاهُ الَّذِي كَاتَبَهُ رَجَعَ إِلَيْهِ وَلاؤُهُ لأَنَّهُ عَقَدَ كِتَابَتَهُ وَهُمَا نَصْرَانِيَّانِ جَمِيعًا , وَالأَوَّلُ إِنَّمَا عَقَدَ كِتَابَةَ عَبْدِهِ وَالْعَبْدُ مُسْلِمٌ ، فَلا يَكُونُ لَهُ الْوَلاءُ أَبَدًا وَإِِنْ أَسْلَمَ السَّيِّدُ ، وَلا يشبه هَذَا الَّذِي عَقَدَ كِتَابَةَ عَبْدِهِ وَهُمَا نَصْرَانِيَّانِ قَالَ : وَسَأَلْنَا مَالِكًا عِنِ النَّصْرَانِيِّ يَشْتَرِي الْمُسْلِمَ ؟ قَالَ مَالِكٌ : لا يُرَدُّ بَيْعُهُ , وَلَكِنْ يُجْبَرُ هَذَا النَّصْرَانِيُّ عَلَى بَيْعِهِ , قَالَ : فَإِِنْ كَانَ كَاتَبَهُ هَذَا النَّصْرَانِيُّ قَبْلَ أَنْ يُبَاعَ عَلَيْهِ , أُجْبِرَ النَّصْرَانِيُّ عَلَى بَيْعِ الْكِتَابَةِ. قَالَ سَحْنُونٌ : لَوْ كَاتَبَهُ بِخَمْرٍ أَوْ خِنْزِيرٍ فَأَدَّى نِصْفَ كِتَابَتِهِ ، ثُمَّ أَسْلَمَ سَقَطَ عَنْهُ بَاقِي الْكِتَابَةِ وَأَتْبَعَهُ بِنِصْفِ قِيمَتِهِ ، قِيلَ لَهُ : فَإِِنْ أَسْلَمَ وَلَمْ يُسْلِمِ الْعَبْدُ ؟ فَقَالَ : هُوَ عَلَى مَا أَخْبَرْتُكَ : مَنْ أَسْلَمَ مِنْهُمَا لَمْ يَكُنْ عَلَى الْمُكَاتَبِ إِلا نِصْفُ قِيمَتِهِ وَقَدْ قِيلَ : نِصْفُ كِتَابَةِ مِثْلِهِ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ نَصْرَانِيًّا كَاتَبَ عَبْدًا لَهُ فَأَسْلَمَ الْعَبْدُ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : تُبَاعُ كِتَابَةُ الْعَبْدِ مِنْ رَجُلٍ مِنً الْمُسْلِمِينَ ، فَإِِنْ أَدَّى كِتَابَتَهُ عَتَقَ , وَكَانَ وَلاؤُهُ لِلنَّصْرَانِيِّ إِنْ أَسْلَمَ يَوْمًا مَا ، وَإِِنْ لَمْ يُؤَدِّ كَانَ رَقِيقًا لِمَنِ اشْتَرَاهُ اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lug,lhj ]dkdm hgkwvhkd d;hjf uf]i el dsgl hgl;hjf d;hjf uf]i hgkwvhkd |
الكلمات الدليلية (Tags) |
النصراني, يكاتب, عبده, النصراني, يسلم, المكاتب |
| |