LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
اسلاميات لو أن رجلا كاتب أمته على أنه بالخيار ثلاثا أَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يُكَاتِبُ عَبْدَهُ عَلَى أَنَّ السَّيِّدَ بِالْخِيَارِ يَوْمًا أَوْ شَهْرًا ، أَوْ عَلَى أَنَّ الْعَبْدَ بِالْخِيَارِ يَوْمًا أَوْ شَهْرًا ؟ قَالَ : مَا سَمِعْتُ مِنْ مَالِكٍ فِيهِ شَيْئًا ، وَلا أَرَى بِهِ بَأْسًا ، وَأَرَى الْخِيَارَ فِي الْكِتَابَةِ جَائِزًا. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا كَاتَبَ أَمَتَهُ عَلَى أَنَّهُ بِالْخِيَارِ ثَلاثًا ، فَوَلَدَتْ فِي أَيَّامِ الْخِيَارِ ، فَاخْتَارَ السَّيِّدُ الْكِتَابَةَ مَا حَالُ هَذَا الْوَلَدِ أَيَكُونُ مُكَاتَبًا أَمْ يَكُونُ رَقِيقًا ؟ قَالَ : قَالَ لِي مَالِكٌ فِي الرَّجُلِ يَبِيعُ عَبْدَهُ ، عَلَى أَنَّهُ بِالْخِيَارِ أَيَّامًا سَمَّاهَا ، فَدَخَلَ الْعَبْدَ عَيْبٌ أَوْ مَاتَ أَنَّ ضَمَانَ ذَلِكَ عَلَى الْبَائِعِ , قَالَ مَالِكٌ : وَنَفَقَةُ الْعَبْدِ فِي أَيَّامِ الْخِيَارِ عَلَى الْبَائِعِ , فَأَرَى هَذَا الرَّجُلَ إِذَا بَاعَ أَمَتَهُ عَلَى أَنَّهُ بِالْخِيَارِ ثَلاثًا ، فَوَهَبَ لأَمَتِهِ مَالًا أَوْ تَصَدَّقَ بِهِ عَلَيْهَا أَنَّ ذَلِكَ الْمَالَ لِلْبَائِعِ لأَنَّ الْبَائِعَ كَانَ ضَامِنًا لِلأَمَةِ وَكَانَ عَلَيْهِ نَفَقَتُهَا. قُلْتُ : وَسَوَاءٌ إِنْ كَانَ الْمُشْتَرِي بِالْخِيَارِ ، أَوِ الْبَائِعُ إِذَا ابْتَاعَ فَاخْتَارَ الشِّرَاءَ وَقَدْ وَلَدَتِ الأَمَةُ فِي أَيَّامِ الْخِيَارِ قَالَ : لَمْ أَسْمَعْ مِنْ مَالِكٍ فِيهِ شَيْئًا ، وَأَرَى الْوَلَدَ مَعَ الْأُمِّ , وَيُقَالُ لِلْمُشْتَرِي : إِنْ شِئْتَ فَخُذِ الأُمَّ وَالْوَلَدَ بِجَمِيعِ الثَّمَنِ أَوْ دَعْ. قَالَ : وَقَالَ مَالِكٌ فِي الرَّجُلِ يَبِيعُ الْعَبْدَ ، فَتُقْطَعُ يَدُهُ عِنْدَ الْمُشْتَرِي ، أَوْ تُجْرَحُ عِنْدَ الْمُشْتَرِي فِي الأَيَّامِ الثَّلاثَةِ : إِنَّ عَقْلَ ذَلِكَ الْجُرْحِ لِلْبَائِعِ ، قَالَ : وَلَقَدْ قَالَ مَالِكٌ فِي الرَّجُلِ يَبِيعُ عَبْدَهُ وَلَهُ مَالٌ وَرَقِيقٌ وَحَيَوَانٌ وَعُرُوضٌ وَغَيْرُ ذَلِكَ ، فَيَشْتَرِطُ الْمُشْتَرِي مَالَ الْعَبْدِ ، فَيَقْبِضُ مُشْتَرِي الْعَبْدِ رَقِيقَ الْعَبْدِ وَدَوَابَّهُ فَيَتْلَفُ الْمَالُ فِي أَيَّامِ الْعُهْدَةِ الثَّلاثَةِ قَالَ مَالِكٌ : لَيْسَ لِلْمُشْتَرِي أَنْ يَرْجِعَ عَلَى الْبَائِعِ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ وَلا يَرُدَّ الْعَبْدَ ، قُلْتُ : فَإِِنْ هَلَكَ الْعَبْدُ فِي يَدِ الْمُشْتَرِي ، أَيَنْتَقِضُ الْبَيْعُ فِيمَا بَيْنَهُمَا ، وَلا يَكُونُ لِلْمُشْتَرِي أَنْ يَحْبِسَ مَالَ الْعَبْدِ , وَيَقُولُ : أَنَا أَخْتَارُ الْبَيْعَ وَأَدْفَعُ الثَّمَنَ ؟ قَالَ : نَعَمْ , لأَنَّ الْعَبْدَ إِذَا مَاتَ فِي أَيَّامِ الْعُهْدَةِ انْتَقَضَ الْبَيْعُ فِيمَا بَيْنَهُمَا , وَإِِنْ أَصَابَ الْعَبْدَ عَوَرٌ أَوْ عَمًى أَوْ شَلَلٌ أَوْ دَخَلَهُ عَيْبٌ ، فَإِِنَّ الْمُشْتَرِيَ بِالْخِيَارِ إِنْ أَحَبَّ أَنْ يَرُدَّ الْعَبْدَ وَمَالُهُ عَلَى الْبَائِعِ وَيَنْتَقِضُ الْبَيْعُ , فَذَلِكَ لَهُ , وَإِِنْ أَرَادَ أَنْ يَحْبِسَ الْعَبْدَ بِعَيْنِهِ وَيَحْبِسَ مَالَهُ وَلا يَرْجِعُ عَلَى الْبَائِعُ ، فَذَلِكَ لَهُ اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hsghldhj g, Hk v[gh ;hjf Hlji ugn Hki fhgodhv egheh ;hjf Hlji fhgodhv |
الكلمات الدليلية (Tags) |
رجلا, كاتب, أمته, بالخيار, ثلاثا |
| |