#1
| |||
| |||
صفاء القلوب فتوي مس الفرج وأنه ناقض للوضوء السؤال سمعت فتوى عن أن من مس الفرج بعد الوضوء بدون حائل فقد نقض الوضوء، فكيف يتفق هذا مع أني سمعت فتوى أخرى وهي أن نزول بعض الإفرازات المهبلية لا ينقض الوضوء، وأنه واجب على المراة في وقت نزولها أن تطهر مكان الفرج بالتشطيف، وهذا مما يؤدي إلى مسك العورة، ولكن لا تتوضأ مرة أخرى. فما الحكم وما هو الحائل الذي بدونه في مس العورة ينقض الوضوء؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فأما الفتوى التي سمعتها بخصوص مس الفرج وأنه ناقض للوضوء فهي صحيحة، وهذا القول هو المفتى به عندنا، وهو مذهب جمهور أهل العلم، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: من مس ذكره فليتوضأ. أخرجه أبو داود وغيره، ولحديث أم حبيبة: إذا أفضى أحدكم بيده إلى فرجه ليس دونه ستر فقد وجب عليه الوضوء. وإذا أفضت إحداكن بيدها إلى فرجها ليس دونه ستر فقد وجب عليها الوضوء. أخرجه أحمد وغيره. وفي المسألة خلاف مشهور. وأما الفتوى الثانية التي سمعتها من أن خروج الإفرازات المهبلية والمعروفة عند العلماء برطوبات فرج المرأة غير ناقضة للوضوء، وأنه يجب التطهر منها بغسل المحل فحسب، فهي فتوى غير صحيحة، وذلك أن هذه الرطوبات ناقضة للوضوء في قول الأئمة الأربعة وعامة العلماء؛ خلافا لابن حزم رحمه الله، وليس هناك تناف بين نقضها للوضوء وبين الحكم بطهارتها، والخلاف بين العلماء في طهارتها معروف، فذهب بعض العلماء إلى أنها نجسة يجب تطهير المحل والثياب منها، وذهب بعضهم إلى طهارتها وأنه لا يجب غسلها من البدن أو الثياب، وإن كان ذلك مستحبا خروجا من الخلاف، والقول بطهارتها وأنها ناقضة للوضوء هو الراجح عندنا اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب wthx hgrg,f tj,d ls hgtv[ ,Hki khrq gg,q,x hgtv[ ,Hki khrq |
الكلمات الدليلية (Tags) |
فتوي, الفرج, وأنه, ناقض, للوضوء |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |