#1
| |||
| |||
قبس من الجنة قد يكون ما تشعر به من تلاعب الشيطان السؤال أشعر بغازات أحيانا في الصلاة، وأشعر بشيء بسيط من خروج الريح ( لكنني لست متيقنا فعلا من خروج الريح )، فتارة أغلب جانب اليقين على الشك، وتارة أغلب جانب الشك على اليقين. وهكذا والله المستعان أجلس في صلاتي تلك بين أخذ ورد، فتارة تسول لي نفسي الإعادة، لكن أخشى أن أفتح بابا للشيطان على نفسي، وتارة أقول هذا من الوسوسة ليفسد الشيطان صلاتي، ولكن والله أخشى ما أخشاه وما أستحي منه أن أقابل الله يوم القيامة بصلاة باطلة. فاللهم إني أسألك وأنا صائم أن تدفع عني هذا البلاء وحسبنا الله ونعم الوكيل. أرجو من الشيخ إجابتي على الحالتين السابقتين بشيء من التفصيل، وأرجو من أحبتي جميعا الدعاء لي بأن يدفع الله عني هذا البلاء. فوالله كل بلاء يهون إلا البلاء في العبادة. والله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فما دمت لم تتيقن من خروج الريح فإن الأصل عدمه، وقد روى مسلم في صحيحه من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ فِي بَطْنِهِ شَيْئًا فَأَشْكَلَ عَلَيْهِ أَخَرَجَ مِنْهُ شَيْءٌ أَمْ لَا؟ فَلَا يَخْرُجَنَّ مِنْ اَلْمَسْجِدِ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا. اهـ. و، فقد روى البزار من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : يَأْتِي أَحَدَكُمُ الشَّيْطَانُ فِي صَلَاتِهِ، فَيَنْفُخُ فِي مَقْعَدَتِهِ فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ أَحْدَثَ وَلَمْ يُحْدِثْ، فَإِذَا وَجَدَ ذَلِكَ فَلَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا .اهـ. فننصح الأخ السائل بأن لا يلتفت إلى وساوسه، ولا يشق على نفسه، ولا يحكم ببطلان الوضوء إلا إذا تيقن من خروج الريح يقينا لا شك فيه. والله تعالى أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب rfs lk hg[km r] d;,k lh jauv fi jghuf hgad'hk jauv |
الكلمات الدليلية (Tags) |
يكون, تشعر, تلاعب, الشيطان |
| |