LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
معلومات دينية ماذا أفعل فأنا لا أستطيع أن أبوح لزوجي السؤال أنا امرأة متزوجة، ومشكلتي أني أعاني من الوسواس القهري الشديد، وأتعالج منه منذ ثمان سنوات، وعندما حملت توقفت عن أخذ الدواء طوال ثمانية أشهر حتى الآن، مما أدى إلى تفاقم المرض بشكل كبير، والتفكير بالكثير من الوساوس، وأصبحت العبادات، والمعاملات شاقة جدا، وأريد أن أستفسر عن شيء لا أعلم هل هو من الوسواس أم لا؟ أنا صيدلانية، وأراعي الله قدر استطاعتي، ولكنني تذكرت أني غششت في امتحان الثانوية العامة، ولكن بشكل قليل جدا، ولكني كنت متفوقة جدا، وحصلت على مجموع أعلى من الحد الأدنى لكلية الصيدلة، وعندما دخلت الكلية أيضا غششت مرة واحدة في امتحان خوفا من الرسوب في مادة، ولكنني بعد ذلك أدركت خطئي وتبت إلى الله، واجتهدت طوال الخمس سنوات في الدراسة، وتخرجت بتقدير جيد جدا، بعد ذلك عملت في مهنة الصيدلة طوال ثلاث سنوات قبل زواجي، وقد قرأت فتوى تفيد أني طالما تبت إلى الله، وأديت عملي على أكمل وجه، أن مرتبي حلال إن شاء الله، ولكن مشكلتي أني اشتركت بعد زواجي في المشروع العلاجي الخاص بنقابة الصيادلة، وهو أني أقوم بدفع الاشتراك السنوي الخاص بالنقابة بالإضافة إلى رسوم المشروع العلاجي، مقابل تقديم النقابة خدمات طبية لأعضائها، مع العلم أني تأكدت أن هذا المشروع حلال في حد ذاته، وأنه سوف يساعدني في دفع أجرة الولادة، ولكنني خشيت من حقي من الاستفادة به بسبب ما سبق من الغش. ف بهذه الأفكار، ولا أستطيع أن أبوح بمعصية سبق وتبت منها؟ وإن أفتيتموني بعدم جواز استخدام المشروع العلاجي كيف أخبر زوجي وأهله، وأنا أعلم أنه سوف يرفض كلامي ويتهمني بالجنون. فماذا أفعل؟ أرجو سرعة الرد و شكرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن تاب مما اقترف من الغش في زمن الدراسة، وكان كفُؤا لما تقلد به من منصب، أو استحق به من وظيفة، فلا حرج عليه، وما يتقاضاه من راتب، أو يناله من منفعة جراء ذلك، فهو حلال له إن شاء الله تعالى. وبناء على هذا، فلا حرج عليك في الاستفادة مما يخوله لك هذا الصندوق من حق، إذا كان الصندوق في حد ذاته قائما على أسس شرعية كما ذكرت. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lug,lhj ]dkdm lh`h Htug tHkh gh Hsj'du Hk Hf,p g.,[d Htug tHkh Hsj'du Hf,p |
الكلمات الدليلية (Tags) |
ماذا, أفعل, فأنا, أستطيع, أبوح, لزوجي |
| |