LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
كلام في الاسلام اختلف الفقهاء في صحة بيع المسلِم الدين المسلَم فيه للمدين السؤال شخص له علي طن من القمح حيث إنني قبضت ثمنه سابقا والآن موعد السداد المعتاد أن السعر في هذا الوقت من 10-12 ألف ليرة سوري لكن ظروفا عالمية أدت إلى ارتفاع الأسعار، السؤال- هل يجوز أن أعطيه مبلغا نتفق عليه قيمة ما له بذمتي من القمح حسب ما نتفق عليه أنا وهو بناء على الأسعار المعروفة في الأعوام السابقة ووقت التعاقد وقبض المبلغ منه سابقا؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا يجوز للسائل أن يعطي الشخص المذكور قيمة ما ترتب في ذمته من القمح لأن هذا داخل في بيع الطعام قبل قبضه. جاء في الموسوعة الفقهية: أو الاعتياض عنه على قولين: أحدهما لجمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة وهو أنه لا يصح بيع المسلَم فيه قبل قبضه لمن هو في ذمته.. والثاني للمالكية وأحمد في رواية عنه وهو جواز بيع العَرَض المسلَم فيه قبل قبضه لمن هو في ذمته بثمن المثل.. اهـ وتجدر ملاحظة أن إباحة المالكية بيع العرض لمن هو في ذمته مقيدة بقيود منها: أن لا يكون طعاما، قال خليل في محترزات تلك القيود: لا طعام. اهـ ولا عبرة بغلاء السعر عند حلول الأجل، فمما جاء في ذلك قول صاحب المنهاج في وجوب تحصيل المسلم فيه عند حلول الأجل: وإن غلا سعره. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب ;ghl td hghsghl hojgt hgtrihx wpm fdu hglsgAl hg]dk hglsgQl tdi ggl]dk hgtrihx hglsgAl hg]dk |
الكلمات الدليلية (Tags) |
اختلف, الفقهاء, المسلِم, الدين, المسلَم, للمدين |
| |