صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 19,066
افتراضي كلام عن البعد عن وساوس الشيطان


كلام عن البعد عن وساوس الشيطانكلام عن البعد عن وساوس الشيطانكلام عن البعد عن وساوس الشيطان



السؤال

أنا شاب في العشرين من عمري، أصلي معظم صلواتي في وقتها، مشكلتي هي أنني عندما كنت في الـ 12 من عمري قمت بالاستمناء جاهلا حرمته وذلك قبل البلوغ، لكن الغريب في الأمر هو أنني مارسته مع تخيلات شاذة، واعتدت ممارستها لمدة سنة؛ لكن -والحمد لله- تركت تلك التخيلات الشاذة واستبدلتها بأخرى طبيعية، لكن بعد مرور سبع سنين عادت لي تلك الأفكار، أعتقد أن سببها هو الإحباط الذي عشته في الجامعة، وأنني ضعيف لا أقدر على شيء بعدما كنت متفوقا قبلها.

ابتعدت عن تلك العادة بعد جهد كبير مع صيام الاثنين والخميس، والصلاة في المساجد، لكني كنت أعاني منها في أحلامي، ثم عدت للعادة السرية رغم ممارستي لتلك العبادات، مع العلم أنني عندما تأتيني تلك الهواجس والأفكار أحس بحرارة مرتفعة في دبري، وكذلك أسفل بطني وتتسارع دقات قلبي.

أضف إلى ذلك أنني أحب البنات، ولا أميل إلى الذكور أبدا، إلا عندما تأتيني تلك الأفكار، كما أنني نتيجة لذلك أصبحت مدمرا بالكامل، وأتمنى لو لم أكن موجودا قبل ذلك، وأتمنى الموت في سائر دعواتي.

أعتقد أن سبب ذلك هو الشيطان؛ إذ أشعر به يدعوني إلى الفاحشة، وقد تطور حالي حيث بدأ يوسوس لي في عدل الله ورحمته، وأنه لا يجيب الدعاء؛ لأنه لم يرفع بلاءه.

أخيرا بالنسبة لي أشعر بأن الحل المناسب لي هو الزواج؛ لكن لا قدرة لي عليه واحتمال أن أتزوج لا يقل عن أربع سنوات، أرجوكم ساعدوني في إيجاد حل دون ذكر الذهاب إلى طبيب نفسي؛ لأنني لا أملك المال

الاجابة


التخيلات الجنسية مع العادة السرية معظمها شاذة وقبيحة في الأصل؛ لأن التأمل الجنسي يكون غالبًا نحو شخص محدد أو شخص مجهول، لكن الأغلب هو أن المستمني يُحدد شخص ما، وهذه تسبب إشكالية كبيرة؛ لأن خياله سوف يسرح به، وخاصة بالنسبة للذين هم صغار السن مثل عمرك، ويفتقدون الخبرات الجنسية الكافية، قد يجرهم تخيلهم إلى أمور قبيحة جدًّا، ومن أكثر التخيلات الجنسية التي تأتي عند مرحلة البلوغ، التخيل الجنسي الشاذ.

فما تعاني منه هو: تطور طبيعي لهذه الممارسة الخاطئة التي أصبحت تباشرها منذ سن مبكرة، وموضوع الشعور بالحرارة في منطقة الشرج: هذا قطعًا تصور جنسي شاذ أو ما نسميه بالجنوسية، والأفكار الوسواسية التي تأتيك هي: نتيجة لشعورك بالذنب، وضعف نفسك، وأنت لم تستفد كثيرًا من نفسك اللوامة، بل طوّعتها وهزمتها وسرت في هذا الطريق الخاطئ.

أيها الفاضل الكريم: أمامك فرصة عظيمة جدًّا لئن تستدرك وتستعيد طريق الإيمان الصحيح، وأن تنقي نفسك، وأن تطهرها، وذلك بأن تكون صارمًا جدًّا مع نفسك، وأنت تستشعر النتائج القبيحة والمدمرة التي حدثت لك من خلال هذه الممارسة، أنا أقول لك: إن التغيير ممكن وممكن جدًّا، والعادة السرية هي أصلاً تأتي فكرة ثم بعد ذلك مشاعرا ثم أفعالا، وهذه كلها تحت الإرادة الكاملة؛ فأنت مطالب بأن تغير نفسك بنفسك، ولا أحد يستطيع أن يغيرك، وحتى تساعد نفسك وتسير على طريق الخير يجب أن تعلم علمًا يقينيًا أن الأشياء المتضادة –الأشياء المتعاكسة، الأشياء ذات المعاني المختلفة– والتي لا تلتقي، لا يمكن أن تُوجد في حيز فكري إنساني واحد، هذه تسمى بنظرية (التنافر المعرفي) يعني أن الشيء وضده لا يمكن أن يوجد لدى العقل البشري إلا إذا كان هذا العقل البشري تشوبه أخطاء وخلل كبير.

مثلاً: الصلاة لا يمكن أن تلتقي أبدًا مع فعل الفواحش؛ لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ونحن كمسلمين نعرف ذلك ومقتنعين به، إذن الذي يمارس ممارسات خاطئة كالفاحشة مثلاً ويقول: إنه يصلي ويتعبد لابد أن يراجع نفسه، هناك شيء خطأ، وقطعًا الشيء الخطأ هو: أن صلاته لم ترتقِ ولم ترتفع للدرجة التي تنهاه عن الفحشاء والمنكر.

أنت محتاج –أيها الفاضل الكريم– أن تراجع منهجك التعبدي، محتاج أن تصلي صلاة خاشعة، أن تتقرب إلى الله، أن تنقطع في تفكيرك تمامًا بشغل الدنيا، حين تدعو وحين تعبد وحين تصلي وحين تقرأ القرآن، وعليك بالرفقة الطيبة الصالحة، وأنت مطالب أيضًا بأن تكون بارًا بوالديك، فبر الوالدين هو أعظم عمل يقدمه الإنسان لنفسه –خاصة الشباب–؛ لأن بر الوالدين يفتح لك أبواب الخير، ويحفظك من هذه الفواحش.

اجعل لنفسك هدفًا واضحًا وهدفًا قويمًا في الحياة، وأن تتزود بنور العلم، وأن تكون من المتميزين والمتفوقين، وزع وقتك بصورة صحيحة، اقرأ، اطلع، مارس الرياضة... هذا كله ينزع هذه الأشياء القبيحة من تفكيرك ويجعلك تنظر إلى الشق الآخر، الشق الجميل والإيجابي جدًّا في الحياة؛ هذا هو الذي أطالبك به.

وبالنسبة للوساوس: يجب أن تلفظها ويجب أن ترفضها تمامًا، ويجب أن تحقرها.
ننصحك -أيها الحبيب- بما يلي:

1- ثق أنك طبيعي، وأنك إنسان عادي، فلا تستسلم لتلك الوساوس التي تحاول أن تقنعك من داخلك أنك إنسان شاذ، أو لا علاج لك أو أنك غير طبيعي، بل أنت طبيعي أصبت بمرض تستطيع الشفاء منه عاجلا إن شاء الله.

2- اجتهد -أخي الحبيب- أن تملأ وقت فراغك وأن تشغل أوقاتك بما يصلحك، ونرجو منك أن تقسم أوقاتك بين ثلاثة أمور: التعبد لله بالصلاة والذكر والصيام، والرياضة وممارستها بانتظام، والصحبة الصالحة التي تعينك على طاعة الله عز وجل.

أخي الحبيب: أنت إنسان متدين وسبب ألمك هو التدين؛ وهذا يجعلك أقدر على تجاوز تلك الفترة الحرجة من حياتك، والتي يمر بها كل شاب في مثل عمرك بدرجات متفاوتة.

وأما بالنسبة لما ذكرته من وساوس عن عدل الله: فنحب أن نخبرك أن هذا ليس اقتناعا داخلك؛ لأنه لو كان اقتناعا لما تألمت وتمنيت الموت، بل هو من الشيطان يقذفه في خاطرك، ما تفعله هو صريح الإيمان فاحمد الله على ذلك.

أما تأخر الإجابة فلله حكمة في كل شيء، والعبد عليه الدعاء والأخذ بالأسباب، والله يعطي الإجابة في الوقت الذي ينفع العبد، فقد تكون الإجابة في وقت ما ضررا على العبد فيحجبها الله لمحبته له، وقد قال أهل العلم: لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح في الدعاء موجبا ليأسك؛ فالله قد ضمن لك الإجابة فيما يختاره لك لا فيما تختاره لنفسك، وفي الوقت الذي يريد لا في الوقت الذي تريد.


اقرأ أيضا::


;ghl uk hgfu] ,sh,s hgad'hk

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
البعد, وساوس, الشيطان


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:38 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO