LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
جميل الدين لا يلزم صاحبك غير ما اتفقتما عليه في العقد أو لاحقا كالزيادة التي ذكر لك أنها قررت السؤال تقدمت للعمل بإحدى الشركات، وتم الاتفاق بيني وبين صاحب العمل، وبناء على وعده وثقتي فيه أتممت التعاقد الذي فيه: أولا: الوعد من طرف صاحب العمل بزيادة الراتب بعد أول شهر. إقراره لي بالزيادة على مجهودي وإخلاصي حيث قال من هذا الشهر راتبك كذا مضاف آلية الزيادة، فما كان منه إلا أن أعطاني بعد شهرين زيادة ألفا رغم أنه وعد بزيادة ألفين وتأخر شهرين في دفع الزيادة. ثانيا: وعدني أنه بعد 6 أشهر سيعطيني المرتب الذي أتوقعه بل وأكثر من ذلك، وفرضا أنني توقعت زيادة معينة. فهل يحق لي شرعا أن أطلبه أمام القضاء بالزيادات التي وعدني بها ولم يدفعها لي؟ بالإضافة إلى الزيادة التي أتوقعها بعد 6 أشهر؟ وهل يحكم الزيادة التي أتوقعها أن تكون بمثل عملي في مكان آخر أم مطلق الحق في تقديرها؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالعقد هو شريعة المتعاقدين، و وقال لك: من هذا الشهر راتبك كذا مضاف إليه الزيادة . فتلك الزيادة لازمة له لحصول التراضي عليها من قبلكما، ومن حقك المطالبة بها إن لم يؤدها إليك وأما ما وعدك به بعد ستة أشهر ونحوه فلا يكون دينا في ذمته، وإنما ينبغي له الوفاء به فحسب، وأما إلزامه بما كنت تتوقعه من زيادات أو ما وعدك به ولم يفعله فليس لك ذلك. وبالتالي إنما لك أن تطالبه بما قرره من الزيادة واتفقتما عليه، وأن ينفذ وعده ويزيد في راتبك، فإن لم يفعل فمن حقك ترك العمل معه حتى يدفع إليك الأجر المتراضى عليها لا الموعود به، والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب [ldg hg]dk gh dg.l whpf; ydv lh hjtrjlh ugdi td hgur] H, ghprh ;hg.dh]m hgjd `;v g; Hkih rvvj whpf; hjtrjlh ugdi hgur] ghprh ;hg.dh]m hgjd Hkih |
الكلمات الدليلية (Tags) |
يلزم, صاحبك, اتفقتما, عليه, العقد, لاحقا, كالزيادة, التي, أنها, قررت |
| |