LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
تفكر في الدين هل من حق الأمين أو المحاسب أن يتغاضى عن ذلك أم لا السؤال لدى شراء حاجيات من المتجر، أو تعبئة بنزين للسيارة، أو القيام بأي عملية مالية يكون الحساب مثلا 10دنانير وقرش، أو خمسة قروش أو أي مبلغ من هذا القبيل. فهل يجوز التغاضي عن هذه الزيادة التي تمثل قروشا معددودة إلا اذا طلبها أمين الصندوق، أو موظف الكازية، وهل إن تغاضى عنها أمين الصندوق أو موظف الكازية يعتبر أمرا مقبولا، علما بأنني أتغاضى أحيانا عن القروش إذا كانت لي؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن اطرد العرف بالمسامحة في مثل هذه المبالغ فلا بأس بالتغاضي عنها، سواء في أخذها أو إعطائها، من الوكيل أو من الأصيل. وسكوت أمين الصندوق أو موظف المحاسبة عن المطالبة بمثل هذه المبالغ دليل على جريان العرف بذلك، على الأقل في حدود هذا المتجر أو ذاك، وهذا أيضا مما يتسامح فيه. والأصل في ذلك هو قاعدة: العادة محكمة. وهي إحدى القواعد الخمس الكلية في الشريعة الإسلامية، وأما: ؟ فالجواب أن من حقه التغاضي عن ذلك إذا جرى به العرف، أو أذن له به صاحب المال صراحة، وإلا فليس من حقه التغاضي عن أي شيء من الثمن، بل عليه أن يعمل بالأصلح لمستأجره. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب jt;v td hg]dk ig lk pr hgHldk H, hglphsf Hk djyhqn uk `g; Hl gh hglphsf |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الأمين, المحاسب, يتغاضى |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |