LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
منهج الاسلام ما تفسير ( قد أفلح من زكاها) وفي أية سورة أجدها؟ السؤال وما تفسير (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ) وأين أجدها ؟ بارك الله بكم وجزاكم خيرا . الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد : فإن قوله تعالى : قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا {الشمس: 9 } في سورة الشمس ، وراجع في تفسيرها الفتوى رقم : 73631 . وأما قوله تعالى : مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا {المائدة: 32 } فإنه في سورة المائدة ، وقد قال فيه البغوي في تفسيره : من قتل نفسا بغير نفس : أي بغير قتل نفس يوجب الاقتصاص ، أو فساد في الأرض: أو بغير فساد فيها كالشرك أو قطع الطريق، فكأنما قتل الناس جميعا من حيث أنه هتك حرمة الدماء وسن القتل ، وجرأ الناس عليه ، أو من حيث إن قتل الواحد وقتل الجميع سواء في استجلاب غضب الله سبحانه وتعالى والعذاب العظيم ، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا : أي ومن تسبب لبقاء حياتها بعفو أو منع عن القتل أو استنقاذ من بعض أسباب الهلكة فكأنما فعل ذلك بالناس جميعا ، والمقصود منه تعظيم قتل النفس وإحيائها في القلوب، ترهيبا عن التعرض لها، وترغيبا في المحاماة عليها . اهـ . والله أعلم اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lki[ hghsghl lh jtsdv ( r] Htgp lk .;hih) ,td Hdm s,vm H[]ih? Htgp .;hih) s,vm |
الكلمات الدليلية (Tags) |
تفسير, أفلح, زكاها), سورة, أجدها؟ |
| |