#1
| |||
| |||
الجنة يامشتاق نصيحة الأصدقاء للطريق المستقيم السؤال كيف أنصح زميلاتي بترك الذنوب والمعاصي، والإقبال على الله؟ -وما أبرئ نفسي فليس منا معصوم-، ولكنهن غير ملتزمات بالحجاب الشرعي، ومنهن من تسمع الأغاني، وهن يختلطن كثيراً بالرجال، وعندما لم أجد من أهلهن نهيهن عن ذلك، علمت أنهم يريدون بناتهم على هذه الحال، والخلاصة أني أراهن بعيدات عن الله، فأريد منكم أن تعلموني فن النصيحة لاجتذابهن للطريق المستقيم، أريد نصيحتهن، فمنهن من ستنتهي دراستها معي بعد هذا العام الدراسي، وأريد ترك آثار طيبة عليهن قبل أن أفارقهن. أعمارنا تتراوح حول الـ 14عاماً، فما نصيحتكم؟ الاجابة عندما تنصحين ينبغي أن تبدئي بالأقرب والأصلح، والتي عندها رغبة في أن تُصلح من حالها ومن وضعها، وحتى لو كان الأهل متهاونين مع البنات فليس لنا عذر في تركهنّ، وقد أُتيحت لك الفرصة في أن تُقدمي النصيحة. واجعلي أسلوبك جذابًا دائمًا، اختاري الكلمات الجميلة، والأوقات المناسبة، واحرصي دائمًا عندما تنصحين الواحدة منهنَّ ألا تُجرديها من محاسنها، مثلاً تقولين: (أنت ما شاء الله طيبة وفيك كذا وفيك كذا، لكن حبذا لو أكملتِ هذا الجمال وهذا الكمال بالحجاب)، أو (يُعجبني فيكن كذا وكذا يا زميلاتي، ولكن أتمنى أن يحصل كذا وكذا)، يعني بهذه الطريقة، وهي من الأهمية بمكان. ولا تيأسي من هذا السبيل، وواصلي النصح، وقولي الكلمة التي تُرضي الله، واعلمي أن النتائج قد تظهر بعد مدة، ونحن أصلاً ما كُلفنا إلا بالوعظ وإلا بالتذكير كما قال تعالى: {فذكرْ إنما أنتَ مُذكر}، {فذكرْ إنَّ نفعتِ الذكرى} فدورنا هو البيان، أما الهداية والمعونة والتأييد فهي من الله تبارك وتعالى. ولذلك نتمنى أن تتوجهي لله بالدعاء لهنَّ في الليل، ثم تدعينهن إلى الله في النهار، واحرصي على الدعاء لهنَّ قبل الدعوة إليهنَّ وبعده، لأن الدعاء له أثر كبير جدًّا في عودة الإنسان إلى الله وإلى جادة الصواب. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hg[km dhlajhr kwdpm hgHw]rhx gg'vdr hglsjrdl hgHw]rhx gg'vdr |
الكلمات الدليلية (Tags) |
نصيحة, الأصدقاء, للطريق, المستقيم |
| |