صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,894
افتراضي تدبر في الاسلام نصحت صديقتى كثيرا لكنها لم تستجب


تدبر في الاسلام
 نصحت صديقتى كثيرا لكنها لم تستجبتدبر في الاسلام
 نصحت صديقتى كثيرا لكنها لم تستجبتدبر في الاسلام
 نصحت صديقتى كثيرا لكنها لم تستجب



السؤال

كنت أتدرب فترة في مستشفى، فحصل أن إحدى صديقاتي تغيرت علي بسبب حرصي عليها، وخوفي من أن تقع بدرب الضياع، ولقد نصحتها كثيرا فلم تستجب، وأصبح أمرها يخيفني، لأنها تعطي اهتماما لكل شاب، كما أنها جريئة أكثر من اللازم، وغير ملتزمة بالحجاب، وهي ليست صغيرة لأوجهها، ولكنها اعتبرت نصحي لها تقييدا لتصرفاتها وحركاتها.

أخبرت أختها الكبيرة أن توقفها، أو تخيفها بدون أن تعلم أني من أخبرها بتصرفاتها الخاطئة، فهل أخطأت عندما قمت بهذه الخطوة؟ هل تسرعت؟

للعلم: أنها منذ أن علمت بأنني من أخبرت أختها، أصبح بيننا توتر وبغض؟ فهل أكمل نصحي أم ابتعد عنها لتفعل ما تريد؟

الاجابة


هكذا ينبغي أن تكون الصداقة، ولا خير في قوم ليسوا بناصحين، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين، والنصح واجب من المسلم لأخيه؛ لأن الإنسان لا يريد لأخيه ولا لأخته أن تسقط في هاوية الضياع، ولكن هذا النصح لابد أن نتحرى فيه الأسلوب المناسب، والوقت المناسب، والمدخل المناسب، وأن نحرص على أن نكون بعيدين عن الناس حتى نفرق بين التوبيخ والتشهير وبين النصح، كما قال الشافعي رحمه الله:
تعاهدني بنصح في انفرادٍ *** وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس لون *** من التوبيخ لا أرضى استماعه
فإن خالفتني وعصيت أمري *** فلا تجزع إذا لم تُعط طاعة

والإنسان في نصحه يتدرج ليرى الأسلوب الأمثل والطريقة المثلى، فإذا كانت صديقة: فمن المصلحة أن تكون البداية بالنصيحة المباشرة، والتنبيه المباشر، ولا ننتقل للخطوة التي بعدها إلا إذا تفاهمنا وأدركنا أننا بحاجة لتلك الخطوة، ويفضل أن يكون ذلك أيضًا سرًّا، خاصة إذا كانت ستعرف اليوم أو غدا بأنك أوصلت إلى شقيقتها أو إلى من هي أكبر منها من أجل أن تقوم بنصحها، وما ينبغي أن ندخل الآخرين إلا إذا تأكدنا من أهمية وجودهم، وأهمية مشاركتهم، وتيقنا أنهم حكماء أو أنها حكيمة وعاقلة وقادرة على أن تُوصل النصيحة بطريقة صحيحة، وقادرة على أن يكون لها نضج ووعي في النصح، فقد نُخبر الأخت أو نخبر الأب أو الأم، ولكن هذا الأب قد يكون قاسيًا جدًا، والأخت قد تكون قاسية جدًّا، وهذا لا يعطي النتيجة المطلوبة.

أو قد نخبرهم، ويكونون على العكس متساهلين متهاونين، وهذا بداية الضياع الكبير للفتاة، فنحن لا نستطيع أن نُخبر ونطلب المساعدة إلا ممن نتيقن منه النضج والوعي والتأثير، وإلا إذا لم يكن عنده نضج ووعي وفقه وتأثير، فإن هذا قد يعتبر من الغيبة المحرمة، ومن إشاعة الفاحشة، ومن سوء السمعة.
و ندعوك إلى الاستمرار في النصح، والاستمرار في الملاطفة، وتصحيح الوضع.

بيّني لها أن الذي حملك على ذلك هو الخوف عليها، والحب لها، والحرص على مصلحتها، فإنها عند ذلك ستدرك أنك صادقة، وأنك لها ناصحة، وأنك تكلمت بما فيه مصلحة لها، فعليها أن تنظر إلى قصدك الجميل، لا إلى عملك الذي أساء إليها.


اقرأ أيضا::


j]fv td hghsghl kwpj w]drjn ;edvh g;kih gl jsj[f w]drjn ;edvh g;kih

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
نصحت, صديقتى, كثيرا, لكنها, تستجب


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:45 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO