#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,918
افتراضي الاسلام روح وريحان المال المغصوب


الاسلام روح وريحان المال المغصوبالاسلام روح وريحان المال المغصوبالاسلام روح وريحان المال المغصوب



السؤال :

أسأت استخدام بطاقات الائتمان عندي عمدا واقتنيت بها ما قيمته خمسين ألف دولار كندي، كان هذا من سنتين ونصف، أريد أن أتخلص من الحرام وأن أنقي نفسي وأتوب إلى الله.
ماذا أفعل بالأشياء التي عندي؟ هل أهبها إلى المسجد لينتفع بها المسلمون وهل تكون مقبولة؟
إن توفر المال لدي أدفع ديوني فالنية موجودة ولكن حتى الآن أنا بدون عمل ذلك لاْنني مريض بمرض الكآبة النفسية.
ماذا أفعل لأتخلص وأنقي نفسي من الحرام؟

الإجابــة :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه من تاب توبة صادقة تاب الله عليه؛ لقوله تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (الزمر:53)
ولا تكون التوبة صادقة إلا إذا استجمعت أربعة شروط:
الأول: الإقلاع عن الذنب.
الثاني: الندم على فعله.
الثالث: أن يعزم التائب أن لا يعود إلى الذنب أبداً.
الرابع: التخلص من حقوق الغير بإرجاع الحق إلى أهله إن كان حقاً عينياً، أو الاستبراء منه إن كان حقاً معنوياً، ويدخل في ذلك التخلص من الأموال التي اكتسبت عن طريق التعامل المحرم كالربا وغيره.
وهذه الأموال التي حصلت عليها إن كان مقصودك أنك سحبتها بالحيلة من حساب غيرك، فيجب عليك إرجاعها إلى صاحبها إن أمكن ذلك، وإلا فعليك أن تتخلص منها بإنفاقها فيما فيه نفع عام للمسلمين، ولكن لا تنفق بنية القربة إلى الله، لأن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً، وإنما تنفق بنية الخلاص منها.


اقرأ أيضا::


hghsghl v,p ,vdphk hglhg hglyw,f

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
المال, المغصوب

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:31 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO