صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,731
افتراضي استثمر حياتك الحكم الشرعي في العمل في جهة حكومية تسلب الأراضي من أصحابها دون تعويضهم


استثمر حياتك الحكم الشرعي في العمل في جهة حكومية تسلب الأراضي من أصحابها دون تعويضهماستثمر حياتك الحكم الشرعي في العمل في جهة حكومية تسلب الأراضي من أصحابها دون تعويضهماستثمر حياتك الحكم الشرعي في العمل في جهة حكومية تسلب الأراضي من أصحابها دون تعويضهم



السؤال
شيوخي الأفاضل: أنا في حيرة دائمة من أمري لذا قد أجد ضالتي عندكم، وسؤالي حول: 1ـ أنا موظف في إدارة عمومية في الجزائر، وهذه الإدارة مكلفة بإنجاز مشاريع الدولة ـ سكنات اجتماعية، مستشفيات، مدارس..... ولإنجاز هذه المشاريع لابد من توفير الوعاء العقاري حيث يتم اختيار الأرضية المزمع عقد المشروع بها، والمشكلة عندنا أن طبيعة الأراضي ـ عرش ـ أي قانونا ملك الدولة ـ موروث عن الاستعمار الفرنسي ـ لكن بالنسبة للشعب فهي موروثة أبا عن جد، وفي حالة تم تجسيد مشروع فإنه يتم عن طريق نزع هذه الأراضي وبدون تعويض ـ ولا يوجد حل قانوني أو إجراء قانوني للتمكن من تعويض أصحاب الأراضي، فهل هذا الإجراء شيخي الفاضل جائز شرعا، وقصدنا في ذلك نزع المكلية في إطار المنفعة العمومية؟. 2ـ أنا موظف بسيط ليست لدي أي مسؤولية، ومهمتي في هذا الشأن تحرير المداولات والقرارات المتعلقة بالنزاع فلست من يمضي ولا من يقرر، فهل أنا آثم في عملي هذا؟ هذا الأمر يؤرقني وأنا في حيرة من أمري، فهل أمضي في هذا الأمر الذي منه أسترزق؟ وما الحل؟ أجيبوني بسرعة حفظكم الله ورعاكم.


الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الأصل أن ملك المسلم محترم لا يجوز انتزاعه منه، سواء كان المنتزع الدولة أو غيرها، إلا أن توجد مصلحة شرعية معتبرة لا يمكن تحقيقها إلا بانتزاع ملكه منه، فيجوز للدولة ـ فقط ـ أن تنزع ملكه، مع تعويضه التعويض المناسب العادل الذي يساوي قيمة هذا الملك، أما مع عدم تعويضه فهذا الانتزاع غصب محرم شرعا،

وعليه، فما دامت هذه الجهة تنتزع الأراضي المملوكة لأصحابها دون تعويض فلا يجوز لك العمل بها فيما فيه إعانة على اعتدائها أو إقرار له، لما في ذلك من الإعانة لها على غصب الممتلكات، وقد قال الله تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة:2}.
ومن أعان على معصية فهو شريك لفاعلها في الإثم: فقد لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آكِلَ الرِّبَا وَمُؤْكِلَهُ، وَكَاتِبَهُ وَشَاهِدَيْهِ، وقال هم سواء. رواه مسلم.
فلم يجعل الوعيد خاصا بآكل الربا وحده، بل شمل الكاتب والشاهد، لأنهم أعانوا على أكل الربا، فاجتهد في البحث عن مكان آخر لعملك يكون خاليا من المحرمات، فإنك لن تجد فقْد شيء تركته لله، فما تركته لله فسيعوضك خيرا منه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك لن تدع شيئا اتقاء الله عز وجل إلا أعطاك الله خيرا منه. رواه أحمد وصححه الألباني.
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


hsjelv pdhj; hgp;l hgavud td hgulg [im p;,ldm jsgf hgHvhqd lk Hwphfih ],k ju,dqil hgavud hgulg p;,ldm jsgf hgHvhqd

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الحكم, الشرعي, العمل, حكومية, تسلب, الأراضي, أصحابها, تعويضهم


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:36 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO