#1
| |||
| |||
منبر الدين ماهو حد الزواج فى العدة؟ أَرَأَيْتَ إِنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً فِي عِدَّتِهَا وَادَّعَى أَنَّهُ عَارِفٌ بِتَحْرِيمِ ذَلِكَ لَمْ يَجْهَلْهُ أَتُقِيمُ عَلَيْهِ الْحَدَّ فِي قَوْلِ مَالِكٍ أَمْ لَا ؟ قَالَ : لَا أَقُومُ السَّاعَةَ عَلَى حِفْظِ قَوْلِ مَالِكٍ ، إلَّا أَنِّي أَرَى أَنْ يُدْرَأَ الْحَدُّ , لِأَنَّهُ لَا يشبه مَنْ تَزَوَّجَ خَامِسَةً , لِأَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ضَرَبَ فِي هَذَا وَلَمْ يُقِمِ الْحَدَّ , وَلَمْ يَقُلْ حِينَ خَطَبَ مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً فِي عِدَّتِهَا لَا يَدَّعِي الْجَهَالَةَ : أُقِيمُ عَلَيْهِ الْحَدَّ. وَإِنَّمَا قَالَ : مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً فِي عِدَّتِهَا فُرِّقَ بَيْنَهُمَا وَلَمْ تَحِلَّ لَهُ أَبَدًا . وَإِنَّمَا ضَرَبَهُمَا عُمَرُ بِالْمُخْفِقَةِ ضَرَبَاتٍ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ مَنْ أَتَى امْرَأَةً أَجْنَبِيَّةً فِي دُبُرِهَا , وَهِيَ لَيْسَتْ لَهُ بِامْرَأَةٍ ، وَلَا بِمِلْكِ يَمِينٍ , أَيُحَدُّ حَدَّ الزِّنَا فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، يُحَدُّ حَدَّ الزِّنَا ، لِأَنَّ مَالِكًا قَالَ : هُوَ وَطْءٌ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إنِ اغْتَصَبَهَا ، فَجَامَعَهَا فِي دُبُرِهَا , أَيُوجِبُ عَلَيْهِ الْمَهْرَ مَعَ الْحَدِّ أَمْ لَا ؟ قَالَ : نَعَمْ فِي رَأْيِي. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ فَعَلَ ذَلِكَ رَجُلٌ بِصَبِيٍّ , أَوَكَبِيرٌ بِكَبِيرٍ , مَا حَدُّهُمْ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ بِصَبِيٍّ رُجِمَ ، وَلَمْ يُرْجَمِ الصَّبِيُّ , وَإِنْ فَعَلَ ذَلِكَ كَبِيرٌ بِكَبِيرٍ رُجِمَا جَمِيعًا ، وَإِنْ لَمْ يُحْصَنَا. قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : وَلَا يُرْجَمُ حَتَّى يُشْهَدَ عَلَيْهِ أَنَّهُمْ نَظَرُوا إِلَيْهِ كَالْمِرْوَدِ فِي الْمُكْحُلَةِ مِنَ الْبِكْرِ وَالثَّيِّبِ يُرْجَمَانِ جَمِيعًا قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إنِ اغْتُصِبَ الْمَفْعُولُ بِهِ ؟ قَالَ : لَا شَيْءَ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ مَغْصُوبٌ. قُلْتُ : أَفَيَكُونُ لَهُ الصَّدَاقُ لِأَنَّهُ مَغْصُوبٌ ؟ قَالَ : لَا , لِأَنَّ هَذَا لَيْسَ مِنَ النِّسَاءِ , وَإِنَّمَا الصَّدَاقُ لِلنِّسَاءِ. وَالنِّسَاءُ اللَّاتِي يَجِبُ الصَّدَاقُ لَهُنَّ فِي النِّكَاحِ , وَلَيْسَ يَجِبُ لِهَذَا الصَّدَاقُ فِي النِّكَاحِ ، وَهَذَا لَا يُعْقَدُ نِكَاحُهُ بِالْمَهْرِ كَمَا يُعْقَدُ نِكَاحُ النِّسَاءِ , وَإِنَّمَا رُجِمَ بِالْفَاحِشَةِ الَّتِي أَذْنَبَهَا , فَإِنْ كَانَ مَغْصُوبًا فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ وَلَا مَهْرَ لَهُ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يَأْتِي الْبَهِيمَةَ , مَا يُصْنَعُ بِهِ فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : أَرَى فِيهِ النَّكَالَ وَلَا أَرَى فِيهِ الْحَدَّ. قُلْتُ : فَهَلْ تُحْرَقُ الْبَهِيمَةُ فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : لَمْ أَسْمَعْ مِنْ مَالِكٍ فِيهِ شَيْئًا ، وَلَا أَرَى أَنْ تُحْرَقَ , لِأَنَّ مَالِكًا سُئِلَ عَنْ حَدِيثٍ يَذْكُرُهُ بَعْضُ أَهْلِ الشَّامِ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ : أَنَّ مَنْ غَلَّ أُحْرِقَ رَحْلُهُ . فَأَنْكَرَ ذَلِكَ إنْكَارًا شَدِيدًا , وَأَعْظَمَ أَنْ يُحْرَقَ رَحْلُ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ. قُلْتُ : فَهَلْ يَضْمَنُ هَذَا الرَّجُلُ الْبَهِيمَةَ الَّتِي جَامَعَهَا ؟ قَالَ : لَا يَضْمَنُ ، وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْ مَالِكٍ فِيهِ شَيْئًا وَهُوَ رَأْيِي. قُلْتُ : فَهَلْ يُؤْكَلُ لَحْمُهَا ؟ قَالَ : مَا سَمِعْتُ مِنْ مَالِكٍ فِيهِ شَيْئًا ، وَلَا أَرَى بِذَلِكَ بَأْسًا , وَلَيْسَ وَطْؤُهُ إيَّاهَا مِمَّا يُحَرِّمُ لَحْمَهَا . اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lkfv hg]dk lhi, p] hg.,h[ tn hgu]m? hg.,h[ |
الكلمات الدليلية (Tags) |
ماهو, الزواج, العدة؟ |
| |