#1
| |||
| |||
لمحة من ليست كل هدية رشوة السؤال ما حكم الدين في شخص كان يعمل في شركة وكلما احتاجوا إليه طلبوه للعمل بعقد جديد، والمشكلة أنه عندما سافر جاء لأصدقائه ومسؤوليه بهدايا رمزية، فقلت له إن ذلك يعد رشوة، فقال لي إنه لم يقصد ذلك، وإنما ليحببهم في الدين، ونسي ـ تماما ـ أنه لا يجوز إعطاء هدايا للعمال، وأنا أخاف أن يكون هذا العقد الجديد فيه شبهة الرشوة، فما حكم الاستمرار في هذا العمل؟ وما حكم المال الحاصل منه؟. االاجابة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالهدايا: منها: ما هو رشوة لا يجوز قبولها ولا إعطاؤها ـ وهو ما كان لإحقاق باطل إو إبطال حق أو للتأثير على المدير ومسؤول العمل لمحاباة الموظف والتغاضي عنه فيما يجب عليه ونحو ذلك ـ فهذا النوع: محرم للعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي والرائش. يعني: الذي يمشي بينهما. رواه الإمام أحمد. ومن الهدايا: ما هو مباح ـ بل مرغب فيه شرعا ـ لما يورثه من المحبة والألفة بين المسلمين أو يحبب الإسلام إلى الكفار ويؤلف قلوبهم وفيه يقول النبي صلى الله عليه وسلم: تهادوا وتحابوا. أخرجه الإمام مالك في الموطإ. والأظهر أن الهدايا التي قدمها زوجك لزملائه في العمل هي من النوع الثاني ـ كما يقول هو ـ وإن كان كذلك فلا حرج عليه فيها. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب glpm lk gdsj ;g i]dm va,m i]dm |
الكلمات الدليلية (Tags) |
ليست, هدية, رشوة |
| |