LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
تدبر في الدين من أعتدي علي مال غيره دون اضطرار فهو آثم السؤال لو اضطر الإنسان للسرقة ثم تاب عنها فكيف يكفر عن سرقاته لو لم يكن يعلم المسروق؟ وهل يكون هذا دينا عليه يوم القيامة يؤخذ من حسناته ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمن اضطر إلى أخذ مال غيره لا إثم عليه لكن يلزمه رد ما أخذ متى قدر على ذلك. وأما من اعتدى على مال غيره دون اضطرار بسرقة أو غصب أو غيره فهو آثم ويلزمه مع التوبة رد ما اعتدى عليه أيضا، لقوله صلى الله عليه وسلم: على اليد ما أخذت حتى تؤديه. رواه أحمد وأبو داود والترمذي. وقال حسن صحيح. وإذا لم يؤده في الدنيا مع القدرة عليه أداه من حسناته يوم القيامة. وانظر فيما إذا جهل التائب مقدار الحق أو صاحبه في الفتوي. وللمزيد حول السرقة وكيفية رد الأموال المسروقة إلى أصحابها والتوبة من ذلك الذنب العظيم. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب j]fv td hg]dk lk Huj]d ugd lhg ydvi ],k hq'vhv ti, Nel ydvi |
الكلمات الدليلية (Tags) |
أعتدي, غيره, اضطرار |
| |