صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,929
افتراضي قبس من ضياء هل كان يكره للمسلم أن يمكن أضحيته أو هديه من أحد من النصارى أو اليهود أن يذبحه


قبس من ضياء
 هل كان يكره للمسلم أن يمكن أضحيته أو هديه من أحد من النصارى أو اليهود أن يذبحهقبس من ضياء
 هل كان يكره للمسلم أن يمكن أضحيته أو هديه من أحد من النصارى أو اليهود أن يذبحهقبس من ضياء
 هل كان يكره للمسلم أن يمكن أضحيته أو هديه من أحد من النصارى أو اليهود أن يذبحه



أَرَأَيْتَ مَالِكًا هَلْ كَانَ يَكْرَهُ لِلْمُسْلِمِ أَنْ يُمَكِّنَ أُضْحِيَّتَهُ أَوْ هَدْيَهُ مِنْ أَحَدٍ مَنِ النَّصَارَى أَوِ الْيَهُودِ أَنْ يَذْبَحَهُ ؟ قَالَ : كَانَ مَالِكٌ يُكْرَهُ أَنْ يُمَكِّنَ أُضْحِيَّتَهُ أَوْ هَدْيَهُ مِنْ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ أَنْ يَذْبَحَهُ لَهُ , وَلَكِنْ يَلِيهَا هُوَ بِنَفْسِهِ.

قَالَ مَالِكٌ : وَإِنْ ذَبَحَ النَّصْرَانِيُّ أُضْحِيَّةَ الْمُسْلِمِ بِأَمْرِ الْمُسْلِمِ أَعَادَ أُضْحِيَّتَهُ , قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : وَالْيَهُودِيُّ مِثْلُهُ.

قِيلَ لِابْنِ الْقَاسِمِ : فَهَلْ يُبَاعُ لَحْمُهَا ؟ قَالَ : لَا لِأَنَّهَا ذُبِحَتْ عَلَى نُسُكٍ , فَلَا يُبَاعُ النُّسُكُ وَإِنْ لَمْ يَجُزْ كَمِثْلِ الْهَدْيِ الَّذِي يَعْطَبُ قَبْلَ أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ فَيُنْحَرَ , لَا يُبَاعُ مِنْهُ شَيْءٌ وَإِنْ كَانَ عَلَيْهِ بَدَلُهُ ؛ لِأَنَّهُ نُسُكٌ.

قُلْتُ : === فَإِنْ ذَبَحَهَا مَنْ يَحِلُّ ذَبْحُهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَيُجْزِئُهُ فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : يُجْزِئُهُ وَبِئْسَمَا صَنَعَ وَالشَّأْنُ أَنْ يَلِيَهَا هُوَ بِنَفْسِهِ أَعْجَبُ إِلَى مَالِكٍ قُلْتُ : أَرَأَيْتَ مَا ذَبَحَتِ الْيَهُودُ مِنَ الْغَنَمِ ، فَأَصَابُوهُ فَاسِدًا عندَهُمْ لَا يَسْتَحِلُّونَهُ لِأَجْلِ الرِّئَةِ وَمَا أَشْبَهَهَا الَّتِي يُحَرِّمُونَهَا فِي دِينِهِمْ , أَيَحِلُّ أَكْلُهُ لِلْمُسْلِمِينَ ؟ قَالَ : كَانَ مَالِكٌ مَرَّةً يُجِيزُهُ فِيمَا بَلَغَنِي , ثُمَّ لَمْ أَزَلْ أَسْمَعُهُ يَكْرَهُهُ بَعْدُ , فَقَالَ : لَا يُؤْكَلُ قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : وَرَأَيْتُ مَالِكًا يَسْتَثْقِلُ ذَبَائِحَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَلَا يُحَرِّمُهَا , قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : وَرَأْيِي أَنَّ مَا ذَبَحَتِ الْيَهُودُ مِمَّا لَا يَسْتَحِلُّونَهُ أَنْ لَا يُؤْكَلَ قُلْتُ : هَلْ كَانَ مَالِكٌ يَكْرَهُ ذَبَائِحَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى مِنْ أَهْلِ الْحَرْبِ ؟ قَالَ : أَهْلُ الْحَرْبِ وَالَّذِينَ عندَنَا مِنَ النَّصَارَى وَالْيَهُودِ عندَ مَالِكٍ سَوَاءٌ فِي ذَبَائِحِهِمْ , وَهُوَ يَكْرَهُ ذَبَائِحَهُمْ كُلِّهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُحَرِّمَهَا , وَيَكْرَهُ شِرَاءَ اللَّحْمِ مِنْ مَجَازِرِهِمْ ، وَلَا يَرَاهُ حَرَامًا.

قَالَ مَالِكٌ : وَبَلَغَنِي أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَتَبَ إِلَى الْبُلْدَانِ يَنْهَاهُمْ أَنْ يَكُونَ النَّصَارَى وَالْيَهُودَ فِي أَسْوَاقِهِمْ صَيَارِفَةً أَوْ جَزَّارِينَ , وَأَنْ يُقَامُوا مِنَ الْأَسْوَاقِ , فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَدْ أَغْنَانَا بِالْمُسْلِمِينَ , قَالَ : فَقُلْتُ لِمَالِكٍ : مَا أَرَادَ بِقَوْلِهِ يُقَامُونَ مِنَ الْأَسْوَاقِ ؟ قَالَ : لَا يَكُونُونَ صَيَارِفَةً ، وَلَا جَزَّارِينَ ، وَلَا يَبِيعُونَ فِي أَسْوَاقِ الْمُسْلِمِينَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَعْمَالِهِمْ , قَالَ مَالِكٌ : وَأَرَى أَنْ يُكَلَّمَ مَنْ عندَهُمْ مِنَ الْوُلَاةِ فِي ذَلِكَ أَنْ يُقِيمُوهُمْ قُلْتُ : أَرَأَيْتَ الرَّجُلَ الْمُسْلِمَ يَرْتَدُّ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ أَوِ النَّصْرَانِيَّةِ أَتَحِلُّ ذَبِيحَتُهُ فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : لَا قُلْتُ : أَرَأَيْتَ ذَبِيحَةَ الْأَخْرَسِ , أَتُؤْكَلُ ؟ قَالَ : مَا سَمِعْتُ مِنْ مَالِكٍ فِيهِ شَيْئًا ، وَلَا أَرَى بِهَا بَأْسًا قُلْتُ : إِذَا تَرَدَّتِ الذَّبِيحَةُ مِنْ جَبَلٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ , فَانْدَقَّ عنقُهَا ، أَوِ انْدَقَّ مِنْهَا مَا يُعْلَمُ أَنَّهَا لَا تَعِيشُ مِنْ ذَلِكَ , أَتُؤْكَلُ أَمْ لَا فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : مَا لَمْ يَكُنْ قَدْ نَخَعَهَا ذَلِكَ قَالَ : فَلَا بَأْسَ بِهِ


اقرأ أيضا::


rfs lk qdhx ig ;hk d;vi gglsgl Hk dl;k Hqpdji H, i]di Hp] hgkwhvn hgdi,] d`fpi gglsgl dl;k

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
يكره, للمسلم, يمكن, أضحيته, هديه, النصارى, اليهود, يذبحه


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:30 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO