#1
| |||
| |||
معلومة عن فى حالة العبد المغصوب للهبة أَرَأَيْتَ إِنْ غَصَبَنِي رَجُلٌ عَبْدًا فَوَهَبْتُهُ لِرَجُلٍ آخَرَ وَالْعَبْدُ مَغْصُوبٌ , أَتَجُوزُ الْهِبَةُ فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ. إِنْ قَبَضَهَا الْمَوْهُوبُ لَهُ قَبْلَ مَوْتِ الْوَاهِبِ. قُلْتُ : وَلَا يَكُونُ قَبْضُ الْغَاصِبِ قَبْضًا لِلْمَوْهُوبِ لَهُ ؟ قَالَ : لَا يَكُونُ ذَلِكَ قَبْضًا. قَالَ سَحْنُونٌ وَقَالَ غَيْرُهُ : هُوَ قَبْضٌ مثل الدَّيْنِ. قُلْتُ : لِمَ ؟ وَالْهِبَةُ لَيْسَتْ فِي يَدِ الْوَاهِبِ ؟ قَالَ : لِأَنَّ الْغَاصِبَ لَمْ يَقْبِضْ لِلْمَوْهُوبِ لَهُ وَلَمْ يَأْمُرْهُ الْوَاهِبُ أَنْ يَحُوزَهَا لِلْمَوْهُوبِ لَهُ فَيَجُوزُ إِذَا كَانَ غَائِبًا. فَإِنْ كَانَ الْمَوْهُوبُ لَهُ حَاضِرًا غَيْرَ سَفِيهٍ ، وَأَمَرَ الْوَاهِبُ رَجُلًا يَقْبِضُ ذَلِكَ لَهُ ، وَيَحُوزُ لَهُ لَمْ يَجُزْ هَذَا , فَالْغَاصِبُ لَيْسَ بِحَائِزٍ لِهَذَا ، فَهَذَا يَدُلُّكَ عَلَى مَا فَسَّرْتُ لَكَ. أَلَا تَرَى لَوْ أَنَّ رَجُلًا اسْتَخْلَفَ عَلَى دَارٍ لَهُ خَلِيفَةً ثُمَّ تَصَدَّقَ بِهَا عَلَى رَجُلٍ آخَرَ وَهِيَ فِي يَدِ الْخَلِيفَةِ , إِنَّ قَبْضَ الْخَلِيفَةِ لَيْسَ حِيَازَةً لِلْمَوْهُوبِ لَهُ وَلَا لِلْمُتَصَدَّقِ عَلَيْهِ ؟ اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lug,lm uk tn phgm hguf] hglyw,f ggifm hguf] hglyw,f |
الكلمات الدليلية (Tags) |
حالة, العبد, المغصوب, للهبة |
| |