#1
| |||
| |||
روائع دينية هل يجوز تأجير أرض الوصية؟ قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ أَوْصَى لِي بِسُكْنَى دَارِهِ , أَيَكُونُ لِي أَنْ أُؤَاجِرَهَا فِي قَوْلِ مَالِكٍ أَمْ لَا ؟ قَالَ : نَعَمْ. قُلْتُ : وَكَذَلِكَ إِنْ أَوْصَى لِي بِخِدْمَةِ عَبْدِهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ , لَهُ أَنْ يُؤَاجِرَهُ إلَّا أَنْ يَكُونَ عَبْدًا. قَالَ لَهُ : اخْدِمِ ابْنِي مَا عَاشَ ثُمَّ أَنْتَ حُرٌّ , أَوِ اخْدِمِ ابْنَ أَخِي ، أَوِ ابْنَتِي ، أَوْ مَا أَشْبَهَ هَذَا ، ثُمَّ أَنْتَ حُرٌّ , فَيَكُونُ مِنَ الْعَبِيدِ الَّذِينَ لَا يُرَادُ بِهِمِ الْخِدْمَةُ , وَإِنَّمَا نَاحِيَتُهُمِ الْحَضَانَةُ وَالْكَفَالَةُ وَالْقِيَامُ , فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يُؤَاجِرَهُ لِأَنِّي سَأَلْتُ مَالِكًا عَنِ الرَّجُلِ يَقُولُ لِعَبْدِهِ : اخْدِمِ ابْنِي ، أَوِ ابْنَتِي ، أَوِ ابْنَ أَخِي عَشْرَ سِنِينَ ثُمَّ أَنْتَ حُرٌّ , أَوْ يَقُولُ : اخْدِمْهُ حَتَّى يَحْتَلِمَ ، أَوْ حَتَّى تَتَزَوَّجَ الْجَارِيَةُ ، ثُمَّ أَنْتَ حُرٌّ , يَقُولُ ذَلِكَ لِعَبْدِهِ أَوْ لِجَارِيَتِهِ ثُمَّ يَمُوتُ الَّذِي قِيلَ لَهُ : اخْدِمْهُ قَبْلَ الْأَجَلِ , مَا يَصْنَعُ بِالْعَبْدِ وَالْوَلِيدَةِ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : إِنْ كَانَ مِمَّنْ أُرِيدَ بِهِ الْخِدْمَةُ خَدَمَ وَرَثَةَ الْمَيِّتِ إِلَى الْأَجَلِ الَّذِي جُعِلَ لَهُ ثُمَّ هُوَ حُرٌّ , وَإِنْ كَانَ مِمَّنْ لَا يُرَادُ بِهِ نَاحِيَةَ الْخِدْمَةِ لِرَفَاهِيَتِهِ , وَإِنَّمَا أُرِيدَ بِهِ نَاحِيَةُ الْكَفَالَةِ وَالْحَضَانَةِ وَالْقِيَامِ , عُجِّلَ لَهُ الْعِتْقُ السَّاعَةَ وَلَمْ يُؤَخَّرْ. قَالَ : وَقَالَ لِي مَالِكٌ : وَهَذَا أَمْرٌ قَدْ نزل بِبَلَدِنَا وَحُكِمَ بِهِ فَأَشَرْتُ بِهِ. قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : فَانْظُرْ , فَإِنْ كَانَ هَؤُلَاءِ الْعَبِيدُ ، فِي مَسْأَلَتِكَ مِنَ الْعَبِيدِ الَّذِينَ يُرَادُ بِهِمِ الْخِدْمَةُ فَلَهُ أَنْ يُؤَاجِرَهُمْ , وَإِنْ كَانُوا مِمَّنْ لَا يُرَادُ بِهِمِ الْخِدْمَةُ , وَإِنَّمَا أُرِيدَ بِهِمِ الْحَضَانَةُ , فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يُؤَاجِرَهُمْ مثل الَّذِي أَخْبَرْتُكَ عَنْ مَالِكٍ. ابْنُ وَهْبٍ : عَنْ يُونُسَ ، عَنْ رَبِيعَةَ ، أَنَّهُ قَالَ فِي رَجُلٍ لَهُ عَبْدٌ وَلَهُ ابْنٌ , فَقَالَ لِعَبْدِهِ : إِذَا تَزَوَّجَ ابْنِي فُلَانٌ فَأَنْتَ حُرٌّ , فَبَلَغَ ابْنُهُ فَتَسَرَّى , أَوْ قَالَ الِابْنُ : لَا أَتَزَوَّجُ أَبَدًا ، وَلَهُ مَالٌ كَثِيرٌ ، قَالَ : الْعَبْدُ عَتِيقٌ وَذَلِكَ لَازِمٌ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِأَبِيهِ فِيمَا اشْتَرَطَ حَاجَةٌ طَلَبَهَا لِابْنِهِ إِلَى الْعَبْدِ فِي تَزْوِيجِهِ , وَلَكِنْ أَرَادَ أَنْ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ، وَأَنْ يَسْتَعِينَ بِالْعَبْدِ فِيمَا دُونَ ذَلِكَ مِنَ السِّنِينَ فِي حَاجَتِهِ اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب v,hzu ]dkdm ig d[,. jH[dv Hvq hg,wdm? jH[dv |
الكلمات الدليلية (Tags) |
يجوز, تأجير, الوصية؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |