#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,996
افتراضي منهج الاسلام من أوجة منزلة العروض


منهج الاسلام من أوجة منزلة العروضمنهج الاسلام من أوجة منزلة العروضمنهج الاسلام من أوجة منزلة العروض



: فَلَوْ أَنَّ نَقْضًا بَيْنَ رَجُلَيْنِ وَالْعَرْصَةُ لَيْسَتْ لَهُمَا , فَأَرَادَا أَنْ يَقْتَسِمَا نَقْضَهَا عَلَى الْقِيمَةِ ثُمَّ يَسْتَهِمَا أَوْ يَتَرَاضَيَا عَلَى شَيْءٍ , أَيَكُونُ ذَلِكَ لَهُمَا فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : أَرَى هَذَا جَائِزًا لِأَنَّ هَذَا بِمَنْزِلَةِ الْعُرُوضِ.

قُلْتُ : فَلَوْ أَرَادَ أَحَدُهُمَا قِسْمَةَ النَّقْضِ وَأَبَى صَاحِبُهُ , أَيُجْبَرُ عَلَى الْقِسْمَةِ أَمْ لَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، يُجْبَرُ عَلَى ذَلِكَ , وَإِنَّمَا هُوَ بِمَنْزِلَةِ الْعُرُوضِ.

قُلْتُ : فَإِنْ أَرَادَا أَنْ يَهْدِمَا النَّقْضَ وَصَاحِبُ الدَّارِ غَائِبٌ , أَيَكُونُ لَهُمَا أَنْ يَهْدِمَاهُ أَمْ لَا ؟ قَالَ : لَمْ أَسْمَعْ مِنْ مَالِكٍ فِيهِ شَيْئًا إِلَّا أَنِّي أَرَى إِنْ أَرَادَا أَنْ يَهْدِمَاهُ وَصَاحِبُ الدَّارِ غَائِبٌ أَنْ يَرْفَعَا ذَلِكَ إِلَى السُّلْطَانِ , فَيَنْظُرُ السُّلْطَانُ لِلْغَائِبِ ، فَإِنْ كَانَ أَفْضَلَ لِلْغَائِبِ أَنْ يُعْطِيَهُمَا قِيمَةَ النَّقْضِ وَيَأْخُذَ النَّقْضَ لَهُ فَعَلَ ذَلِكَ , وَإِنْ رَأَى أَنْ يُخَلِّيَهُمَا وَنَقْضَهُمَا خَلَّاهُمَا ، وَذَلِكَ وَمَا صَنَعَ السُّلْطَانُ فَهُوَ جَائِزٌ عَلَى الْغَائِبِ.

قُلْتُ : فَمِنْ أَيْنَ يَنْقُدُ الثَّمَنَ إِنْ رَأَى أَنْ يَأْخُذَ لَهُ ؟ قَالَ : يَنْظُرُ السُّلْطَانُ فِي ذَلِكَ وَالسُّلْطَانُ أَعْلَمُ.

قُلْتُ : فَإِنْ نَقَضَا وَلَمْ يَرْفَعَا ذَلِكَ إِلَى السُّلْطَانِ ، أَيَكُونُ عَلَيْهِمَا لِذَلِكَ شَيْءٌ أَمْ لَا ؟ قَالَ : لَا شَيْءَ عَلَيْهِمَا وَيَقْتَسِمَانِهِ بَيْنَهُمَا.

قُلْتُ : فَإِنْ أَذِنْتُ لِرَجُلٍ يَبْنِي فِي عَرْصَةٍ لِي وَيَسْكُنُ وَلَمْ أُوَقِّتْ لَهُ , كَمْ يَسْكُنُ سَنَةً وَلَا شَهْرًا , أَيَجُوزُ هَذَا فِي قَوْلِ مَالِكٍ أَمْ لَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، لَا بَأْسَ بِذَلِكَ.

قُلْتُ : فَإِنْ بَنَى , فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ بُنْيَانِهِ قَالَ رَبُّ الْعَرْصَةِ : اخْرُجْ عَنِّي ؟ قَالَ : بَلَغَنِي عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ : لَيْسَ لَهُ ذَلِكَ إِذَا كَانَ عَلَى هَذَا الْوَجْهِ إِلَّا أَنْ يَدْفَعَ إِلَيْهِ مَا أَنْفَقَ , وَإِنْ كَانَ قَدْ سَكَنَ مَا يَرَى مِنْ طُولِ السِّنِينَ مَا يَكُونُ سُكْنَى فِيمَا أَذِنَ لَهُ , ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يُخْرِجَهُ دَفَعَ إِلَيْهِ قِيمَةَ ذَلِكَ مَنْقُوضًا إِنَّ أَحَبَّ , أَوْ قَالَ لَهُ خُذْ بُنْيَانَكَ وَلَا شَيْءَ لَكَ غَيْرَ ذَلِكَ .


اقرأ أيضا::


lki[ hghsghl lk H,[m lk.gm hguv,q lk.gm

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
أوجة, منزلة, العروض

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:38 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO