| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
كلمات روحانية إذا كان في وجود الأولاد مع أمهم خطر على دينهم وأخلاقهم، فلا حق لها في حضانتهم السؤال أنا مقيم في أوكرانيا متزوج من أجنبية أنجبت منها بنتين وولدا، وبعد أن بلغت بنتي: ١٦سنة فكرت في الرجوع إلى بلادي خوفا من الانحلال الأخلاقي، وباختصار رفضت زوجتي السفر، فهل يجوز أن أستعمل كل السبل الممكنة لأخذ الأولاد إلى الوطن؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فعند افتراق الزوجين، تكون البنت البالغة عند أبيها، أما الأولاد الصغار: فأكثر العلماء على أنّ الأب أولى بالحضانة في حال اختلاف الأب والأم في بلد الإقامة، قال ابن قدامة الحنبلي: وبما ذكرناه من تقديم الأب عند افتراق الدار بهما قال شريح ومالك والشافعي. كما أن المراعى في حضانة الأولاد مصلحتهم، ف. وعلى ذلك، فإنه يجوز، بل يجب لك السعي في ضم أولادك إليك والرجوع بهم لبلدك بكل الطرق الشرعية، والتي لا ضرر عليك فيها استنقاذا لهم من الخطر الذي يهدد دينهم وأخلاقهم. وإذا كانت زوجتك قد اشترطت عليك قبل الزواج أن تقيم في بلدها، فلها شرطها، أمّا إذا لم تكن قد اشترطت ذلك فالواجب عليها طاعتك في الانتقال للعيش معك حيث تريد. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب ;glhj v,phkdm Y`h ;hk td ,[,] hgH,gh] lu Hlil o'v ugn ]dkil ,HoghrilK tgh pr gih pqhkjil hgH,gh] Hlil ]dkil |
الكلمات الدليلية (Tags) |
وجود, الأولاد, أمهم, دينهم, وأخلاقهم،, حضانتهم |
| |