روائع الدين التعامل مع الكفار جائز سواء كان قرض أو بيعاً

[الحب الصامت]

التعامل , الكفار , جائز , سواء , بيعاً

روائع الدين التعامل مع الكفار جائز سواء كان قرض أو بيعاً

السؤال
حكم الاستدانة من الكنائس النصرانية بالنسبة للمسلمين و ذلك على شكل قرض حسن ؟ .
الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن التعامل مع الكفار جائز، سواء كان قرضاً، أو بيعاً، أو نحو ذلك.
فقد صح أنه صلى الله عليه وسلم استعار من صفوان بن أمية سلاحاً، وصح أنه اشترى من اليهود طعاماً. وهذا يدل على جواز البيع والشراء من الكفار والاقتراض منهم، بدون تفريق بين أموالهم الخصوصية والعمومية.
ولكن الأحوط للمسلم والأولى له - خصوصاً في هذا الزمن - أن يبتعد عن أصحاب الكنائس، وأن لا يتعامل معهم، لا بقرض ولا بغيره، لأنهم يتخذون قروضهم ومساعداتهم وسيلة للدعوة إلى دينهم، والتقريب منه، وصدق الله تعالى حيث يقول: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ) [الأنفال:36]. والله أعلم

اقرأ أيضا::

• اسلامي عزتي يجوز للمسلمين أن يتعاملوا مع الكفار بيعاً وشراءً وإجارة

• معلومة عن الإسلام أباح للمسلمين أن يتعاملوا مع الكفار بيعاً وشراء

• كلمات في الدين ليس لك أن تبيع ذلك العقار لغيرك لا بيعاً مبتوتاً ولا بيعاً بنظام الإجارة المنتهي

• روائع الدين لا يحل لمسلم باع من أخيه بيعاً وفيه عيب إلا بينه له

• كلمات في الدين التعامل مع الكفار الذين لايصلون

المصدر: منتدي صور حب

---

v,hzu hg]dk hgjuhlg lu hg;thv [hz. s,hx ;hk rvq H, fduhW hg;thv [hz. s,hx