LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
كلمات من نور أرأيت العبد إذا أبق إليهم ، أو أسروه أهو سواء عند مالك ؟ قُلْتُ لِابْنِ الْقَاسِمِ : أَرَأَيْتَ الْعَبْدَ إِذَا أَبِقَ إِلَيْهِمْ ، أَوْ أَسَرُوهُ أَهُوَ سَوَاءٌ عندَ مَالِكٍ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : هُوَ سَوَاءٌ , قُلْتُ : فَإِنْ أَدْرَكَهُمَا أَدْرَكَ هَذَا الَّذِي أَبِقَ ، أَوْ هَذَا الَّذِي أَسَرَهُ أَهْلُ الْحَرْبِ بَعْدَمَا قُسِّمَا فِي الْغَنِيمَةِ لَمْ يَأْخُذْهُمَا إِلَّا بِالثَّمَنِ ؟ قَالَ : نَعَمْ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَبِقَ مِنْهُ عَبْدُهُ ، أَوْ لَيْسَ يُؤْمَرُ مَنْ أَخَذَهُ أَنْ يَرُدَّهُ عَلَى سَيِّدِهِ فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ , قُلْتُ : فَمَا بَالُ هَذَا الَّذِي أَبِقَ إِلَى دَارِ الْحَرْبِ لِمَ لَا يُؤْمَرُ مَنْ صَارَ الْعَبْدُ فِي يَدَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُ إِلَى سَيِّدِهِ ؟ قَالَ : هَذَا حِينَ أَبِقَ إِلَى دَارِ الْحَرْبِ قَدْ أَحْرَزُوهُ. قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : بَلَغَنِي عن مَالِكٍ ، أَنَّهُ قَالَ : مَا أَحْرَزَ أَهْلُ الشِّرْكِ مِنْ أَمْوَالِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، فَأَتَوْا بِهِ لِيَبِيعُوهُ , قَالَ مَالِكٌ : لَا أُحِبُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَشْتَرِيَهُ مِنْهُمْ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ أَحْرَزَ أَهْلُ الشِّرْكِ جَارِيَةً لِرَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَغَنِمَهَا الْمُسْلِمُونَ. فَصَارَتْ فِي سُهْمَانِ رَجُلٍ ، فَأَعْتَقَهَا أَوِ اتَّخَذَهَا أُمَّ وَلَدٍ ؟ قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : تَمْضِي عَلَى عِتْقِهَا ، وَتَكُونُ أُمَّ وَلَدٍ لِمَنْ وَلَدَتْ مِنْهُ ، فَلَا تُرَدُّ عَلَى صَاحِبِهَا الْأَوَّلِ , قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ صَارَتْ فِي سُهْمَانِ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَعَلِمَ أَنَّهَا لِرَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَيَحِلُّ لَهُ أَنْ يَطَأَهَا فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : لَا وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْ مَالِكٍ فِيهِ شَيْئًا , وَلَكِنِّي سَمِعْتُهُ يَسْأَلُ عن الرَّجُلِ يُصِيبُ الْجَارِيَةَ ، أَوِ الْغُلَامَ فِي الْمَغْنَمِ ، ثُمَّ يَعْلَمُ بَعْدَ ذَلِكَ أَنَّهُ لِرَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ؟ قَالَ : إِنْ عَلِمَ فَلْيَرُدَّهُ إِلَيْهِ , يُرِيدُ بِقَوْلِهِ هَذَا يَعْرِضُهُ عَلَيْهِ حَتَّى يَأْخُذَهُ أَوْ يَتْرُكَهُ , فَهَذَا يَدُلُّكَ عَلَى أَنَّهُ لَا يَطَؤُهَا. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنِ اشْتَرَاهَا رَجُلٌ مِنَ الْعَدُوِّ الَّذِينَ أَحْرَزُوهَا أَيَحِلُّ لَهُ أَنْ يَطَأَهَا ؟ قَالَ : إِنْ عَلِمَ أَنَّهَا لِلْمُسْلِمِينَ فَلَا أُحِبُّ لَهُ أَنْ يَطَأَهَا فِي بِلَادِ الْحَرْبِ اشْتَرَاهَا ، أَوْ فِي بِلَادِ الْإِسْلَامِ اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب ;glhj lk k,v HvHdj hguf] Y`h Hfr Ygdil K H, Hsv,i Hi, s,hx uk] lhg; ? hguf] Ygdil Hsv,i s,hx |
الكلمات الدليلية (Tags) |
أرأيت, العبد, إليهم, أسروه, سواء, مالك |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |