LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
نور الاسلام حكم الدين في سب الله وفعل المنكرات مع علمه بذلك السؤال فماذا لو كان هذا الزوج يسب الله والدين ويعاقر الخمر ولا يقيم الصلاة ولكنه لا ينكر شيئاً من ذلك بل ينطق الشهادتين ويعترف بأنه مذنب ويضربها ويعنفها ولكنه بالمقابل يحبها ولا يريد فراقها. فهل يمكن حينها الدعاء بأن يخلصها الله منه وتشجيعها على ذلك وهي تريد الطلاق ولكن أهلها يمنعونها من ذلك ومن ناحية أخرى هي تخشى أن يكون طلبها الطلاق مخالفا للدين. مع العلم أنه ليس في بلدنا محاكم شرعية بل مدنية لا تحكم على سب الذات الإلهية بأكثر من السجن لأسابيع. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فسب الله كفر مخرج من الملة لا يعذر به أحد، وإن أقر بالإسلام وبكل أحكامه، وسواء قال ذلك جاداً أو هازلاً، وأما معاقرة الخمر فهي فسوق وعصيان، لكن كفى بالكفر إثما وجرماً. وعليه؛ فلا يجوز لك البقاء مع هذا الزوج إلا أن يرجع إلى الإسلام ويتوب إلى الله، ويحافظ على الصلاة، ويفارق الخمر، أما إن بقي على حاله فاعلمي أن هذا المرتد يعاشرك سفاحاً وأن ردته توجب بينكما الفرقة بدون طلاق، وإذا كانت المحاكم في بلدكم لا تفصل في ذلك، ولا تستطيعين الزواج إلا بفراق رسمي من المحكمة فاحتالي لمفارقته بطلب الطلاق منه، وابقي في بيت أهلك ولا تطيعيهم في الرجوع إليه، إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب k,v hghsghl p;l hg]dk td sf hggi ,tug hglk;vhj lu ugli f`g; hggi ,tug hglk;vhj ugli |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الدين, الله, وفعل, المنكرات, علمه, بذلك |
| |