LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
تدبر في الدين في النحل يخرج من جبح هذا إلى جبح هذا قَالَ مَالِكٌ فِي النَّحْلِ يَخْرُجُ مِنْ جَبْحِ هَذَا إِلَى جَبْحِ هَذَا ، وَمِنْ جَبْحِ هَذَا إِلَى جَبْحِ هَذَا , قَالَ : إِنْ عَلِمَ ذَلِكَ وَاسْتَطَاعُوا أَنْ يَرُدُّوهَا إِلَى أَصْحَابِهَا رَدُّوهَا , وَإِلَّا فَهِيَ لِمَنْ ثَبَتَتْ فِي أَجْبَاحِهِ , قَالَ مَالِكٌ : وَكَذَلِكَ حَمَامُ الْأَبْرِجَةِ. قَالَ : وَسُئِلَ مَالِكٌ عن الْحَكَمَيْنِ إِذَا حَكَمَا فِي جَزَاءِ الصَّيْدِ فَاخْتَلَفَا , أَيُؤْخَذُ بِأَرْفَقِهِمَا ، أَمْ يَبْتَدِئُ الْحُكْمَ بَيْنَهُمَا ؟ قَالَ : يَبْتَدِئُ الْحُكْمَ فِيهِ غَيْرُهُمَا حَتَّى يَجْتَمِعَا عَلَى أَمْرٍ وَاحِدٍ , كَذَلِكَ قَالَ مَالِكٌ , قُلْتُ : فَهَلْ يَكُونُ الْحَكَمَانِ فِي جَزَاءِ الصَّيْدِ غَيْرِ فَقِيهَيْنِ إِذَا كَانَا عَدْلَيْنِ فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : لَا يَكُونَانِ إِلَّا فَقِيهَيْنِ عَدْلَيْنِ , قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ حَكَمَا فَأَخْطَأَ حُكْمًا خَطَأً فِيمَا فِيهِ بَدَنَةٌ بِشَاةٍ ، أَوْ فِيمَا فِيهِ بَقَرَةٌ بِشَاةٍ أَوْ فِيمَا فِيهِ شَاةٌ بِبَدَنَةٍ , أَيُنْقَضُ حُكْمُهُمَا وَيُسْتَقْبَلُ الْحُكْمُ فِي هَذَا الصَّيْدِ ؟ قَالَ : نَعَمْ , قُلْتُ : أَتَحْفَظُهُ عن مَالِكٍ ؟ قَالَ : لَا. قُلْتُ : فَإِنْ حَكَمَ حَكَمَانِ فِي جَزَاءِ صَيْدٍ أَصَابَهُ مُحْرِمٌ فَحَكَمَا عَلَيْهِ ، فَأَصَابَا الْحُكْمَ , وَكَانَ أَمَرَهُمَا أَنْ يَحْكُمَا عَلَيْهِ بِالْجَزَاءِ مِنَ النَّعَمِ فَفَعَلَا , ثُمَّ بَدَا لَهُ أَنْ يَنْصَرِفَ إِلَى الطَّعَامِ ، أَوِ الصِّيَامِ بَعْدَمَا حَكَمَا عَلَيْهِ بِالنَّظِيرِ مِنَ النَّعَمِ ، وَأَنْ يَحْكُمَ عَلَيْهِ غَيْرُهُمَا أَوْ هُمَا ؟ قَالَ : مَا سَمِعْتُ مِنْ مَالِكٍ فِيهِ شَيْئًا , وَلَكِنِّي أَرَى لَهُ ذَلِكَ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى أَيِّ ذَلِكَ شَاءَ , قُلْتُ : فَهَلْ يَكُونُ الْحَكَمَانِ فِي جَزَاءِ الصَّيْدِ دُونَ الْإِمَامِ فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ مَنِ اعْتَرَضَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِمَّنْ قَبْلَهُ مَعْرِفَةً مِنْ ذَوِي الْعَدْلِ ، وَالْعِلْمِ بِالْحُكْمِ فِي ذَلِكَ لِذِي أَصْحَابِ الصَّيْدِ , فَحَكَمَا عَلَيْهِ فَذَلِكَ جَائِزٌ عَلَيْهِ. قُلْتُ لِابْنِ الْقَاسِمِ : أَرَأَيْتَ الْمُحْرِمَ إِذَا قَتَلَ سِبَاعَ الْوَحْشِ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَبْتَدِئَهُ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : لَا شَيْءَ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ , قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : قَالَ مَالِكٌ : لَا شَيْءَ عَلَيْهِ ، وَذَلِكَ فِي السِّبَاعِ وَالنُّمُورِ الَّتِي تَعْدُو وَتَفْتَرِسُ , فَأَمَّا صِغَارُ أَوْلَادِهَا الَّتِي لَا تَعْدُو ، وَلَا تَفْتَرِسُ فَلَا يَنْبَغِي لِلْمُحْرِمِ قَتْلُهَا , وَقَالَ مَالِكٌ : لَا بَأْسَ أَنْ يَقْتُلَ الْمُحْرِمُ السِّبَاعَ يَبْتَدِئُهَا ، وَإِنْ لَمْ تَبْتَدِئْهُ اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب j]fv td hg]dk hgkpg dov[ lk [fp i`h Ygn |
الكلمات الدليلية (Tags) |
النحل, يخرج |
| |