LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
نور الاسلام ما قول مالك فيمن قرن الحج والعمرة ، فأصاب صيدا وهو محرم قارن قُلْتُ لِابْنِ الْقَاسِمِ : مَا قَوْلُ مَالِكٍ فِيمَنْ قَرَنَ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ ، فَأَصَابَ صَيْدًا وَهُوَ مُحْرِمٌ قَارِنٌ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : عَلَيْهِ جَزَاءٌ وَاحِدٌ , قُلْتُ لَهُ : مَا قَوْلُ مَالِكٍ فِيمَا أَصَابَ الْمُحْرِمُ مِنَ الصَّيْدِ كَيْفَ يَحْكُمُ عَلَيْهِ ؟ قَالَ : سَأَلْنَا مَالِكًا عن الرَّجُلِ يُصِيبُ الصَّيْدَ وَهُوَ مُحْرِمٌ ، فَيُرِيدُ أَنْ يَحْكُمَ عَلَيْهِ بِالطَّعَامِ أَيُقَوَّمُ الصَّيْدُ دَرَاهِمَ أَمْ طَعَامًا ؟ قَالَ : الصَّوَابُ مِنْ ذَلِكَ أَنْ يُقَوَّمَ طَعَامًا وَلَا يُقَوَّمَ دَرَاهِمَ , وَلَوْ قُوِّمَ الصَّيْدُ دَرَاهِمَ ، ثُمَّ اشْتَرَى بِهَا طَعَامًا لَرَجَوْتُ أَنْ يَكُونَ وَاسِعًا , وَلَكِنَّ الصَّوَابَ مِنْ ذَلِكَ أَنْ يَحْكُمَ عَلَيْهِ بِالطَّعَامِ , فَإِنْ أَرَادَ أَنْ يَصُومَ نَظَرَ كَمْ ذَلِكَ الطَّعَامُ مِنَ الْإِمْدَادِ ، فَيَصُومُ مَكَانَ كُلِّ مُدٍّ يَوْمًا , وَإِنْ زَادَ ذَلِكَ عَلَى شَهْرَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ. قُلْتُ لَهُ : فَإِنْ كَانَ فِي الطَّعَامِ كَسْرُ الْمُدِّ ؟ قَالَ : مَا سَمِعْتُ مِنْ مَالِكٍ فِي كَسْرِ الْمُدِّ شَيْئًا وَلَكِنْ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ يَصُومَ لَهُ يَوْمًا. وَقَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : وَلَمْ يَقُلْ لَنَا مَالِكٌ إِنَّهُ يَنَظَرَ إِلَى جَزَاءِ الصَّيْدِ مِنَ النَّعَمِ ، فَيُقَوَّمُ هَذَا الْجَزَاءُ مِنَ النَّعَمِ طَعَامًا , وَلَكِنَّهُ قَالَ : مَا أَعْلَمْتُكَ. قُلْتُ : وَكَيْفَ يُقَوَّمُ هَذَا الصَّيْدُ طَعَامًا فِي قَوْلِ مَالِكٍ , أَحَيٌّ أَمْ مَذْبُوحٌ أَمْ مَيِّتٌ ؟ قَالَ : بَلْ يُقَوَّمُ حَيًّا عندَ مَالِكٍ عَلَى حَالِهِ الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا حِينَ أَصَابَهُ , قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : وَلَا يَنْظُرُ إِلَى فَرَاهِيَتِهِ وَلَا إِلَى جَمَالِهِ , وَلَكِنْ إِلَى مَا يُسَاوِي مِنَ الطَّعَامِ بِغَيْرِ فَرَاهِيَةٍ وَلَا جَمَالٍ , وَشُبِّهَ ذَلِكَ بِفَرَاهِيَةِ الْبَازِي لَا يُنْظَرُ إِلَى قِيمَةِ مَا يُبَاعُ بِهِ ، أَوْ لَوْ صِيدَ لِفَرَاهِيَتِهِ. قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ. وَقَالَ مَالِكٌ : إِنَّ الْفَارَّةَ مِنَ الصَّيْدِ وَالْبُزَاةِ وَغَيْرِ الْفَارَّةِ إِذَا أَصَابَهُ الْحَرَامُ فِي الْحُكْمِ سَوَاءٌ , قُلْتُ : فَكَيْفَ يَحْكُمُ عَلَيْهِ إِنْ أَرَادَ أَنْ يَحْكُمَ عَلَيْهِ بِالنَّظِيرِ مِنَ النَّعَمِ ؟ قَالَ : فَقُلْنَا لِمَالِكٍ أَيَحْكُمُ بِالنَّظِيرِ فِي الْجَزَاءِ مِنَ النَّعَمِ بِمَا قَدْ مَضَى ، وَجَاءَتْ بِهِ الْآثَارُ , أَمْ يَسْتَأْنِفُ الْحُكْمَ فِيهِ ؟ قَالَ : بَلْ يَسْتَأْنِفُ الْحُكْمَ فِيهِ , قُلْتُ لِابْنِ الْقَاسِمِ : فَإِنَّمَا فِيهِ الِاجْتِهَادُ عندَ مَالِكٍ إِذَا حَكَمَ عَلَيْهِ فِي الْجَزَاءِ , قَالَ : نَعَمْ , قَالَ مَالِكٌ : وَلَا أَرَى أَنْ يَخْرُجَ مِمَّا جَاءَ فِيهِ الِاجْتِهَادُ عن آثَارِ مَنْ مَضَى اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب k,v hghsghl lh r,g lhg; tdlk rvk hgp[ ,hgulvm K tHwhf wd]h ,i, lpvl rhvk tdlk hgp[ ,hgulvm tHwhf wd]h lpvl |
الكلمات الدليلية (Tags) |
مالك, فيمن, الحج, والعمرة, فأصاب, صيدا, محرم, قارن |
| |